أمين عام الأمم المتحدة: أتطلع للعمل والتعاون مع الملك سلمان والحكومة السعودية

قال: خسرنا قائدا فذا كان همه وعمله مساعدة الملايين من بني البشر

بان كي مون يسجل كلمة عزاء في الملك الراحل عبد الله بن عبد العزيز بحضور المندوب السعودي لدى الامم المتحدة عبد الله المعلمي في نيويورك (غيتي)
بان كي مون يسجل كلمة عزاء في الملك الراحل عبد الله بن عبد العزيز بحضور المندوب السعودي لدى الامم المتحدة عبد الله المعلمي في نيويورك (غيتي)
TT

أمين عام الأمم المتحدة: أتطلع للعمل والتعاون مع الملك سلمان والحكومة السعودية

بان كي مون يسجل كلمة عزاء في الملك الراحل عبد الله بن عبد العزيز بحضور المندوب السعودي لدى الامم المتحدة عبد الله المعلمي في نيويورك (غيتي)
بان كي مون يسجل كلمة عزاء في الملك الراحل عبد الله بن عبد العزيز بحضور المندوب السعودي لدى الامم المتحدة عبد الله المعلمي في نيويورك (غيتي)

أكد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، أن العالم والمنظمة الدولية خسرا قائدا عربيا فذا عمل على تقديم يد العون والمساعدة للملايين من بني البشر في كافة بقاع الأرض، مثمنا الجهد الكبير الذي قام به الملك عبد الله بن عبد العزيز رحمه الله على مدى السنوات الماضية.
جاء ذلك لدى زيارة الأمين العام لمقر بعثة المملكة العربية السعودية في نيويورك لتقديم واجب العزاء والمواساة في الملك الراحل. وخلال لقائه السفير عبد الله المعلمي مندوب السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك أول من أمس، أعرب عن حزنه العميق لرحيل الملك عبد الله بن عبد العزيز، في وقت أعلنت فيه الأمم المتحدة الحداد رسميا ونكست علمها.
وقال: «لقد شعرت بحزن عميق لخبر وفاة خادم الحرمين الشريفين، القائد الكبير في العالم العربي، لم يعمل الملك الراحل على تقديم مساهمات كبيرة في مجال الإصلاحات وإدخال الحداثة إلى المملكة العربية السعودية فحسب، بل هو قائد فذ وذو رؤية نافذة كرس نفسه لخدمة عملية السلام في الشرق الأوسط، كما أنه هو الذي طرح مبادرة السلام العربية التي ما زالت تعتبر محور الجهود وحجر الأساس الذي تدور حوله عملية السلام، كما أنه ليس فقط قائدا عبقريا ومفكرا استراتيجيا فحسب بل هو قائد إنساني كبير، إن الأمم المتحدة والعديد من الأشخاص الفقراء والمنكوبين حول العالم يدينون له بالكثير».
وأضاف: «عندما تعرض العالم لمجاعة ونقص في تمويل برنامج الغذاء العالمي فإن الملك عبد الله كان أول من سارع لتقديم يد العون والتبرع السخي ليس فقط في هذه المجالات وإنما كان يساعد الكثير من الأمم والشعوب في المنطقة كالعراق واللاجئين السوريين، نحن ندين كأمم متحدة ولاجئين في العراق وسوريا والكثير من الدول، ندين له بالفضل. لقد أسهم المغفور له في الترويج لمبادئ التفاهم والاحترام من خلال رؤيته لمبدأ حوار أتباع الأديان حيث نظم قمة دولية شارك بها وقدم رؤيته لجعل هذا العالم أكثر انسجاما وألفة.. نحن جميعا ندين له بذلك».
وتحدث بان كي مون عن شخصية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وقال: «التقيت مع الملك سلمان بن عبد العزيز عندما كان وليا للعهد ووزيرا للدفاع، والتقيت به أخيرا في أستراليا خلال قمة مجموعة العشرين الأخيرة، وأنا أتطلع للعمل معه عن كثب والتعاون معه وحكومة المملكة العربية السعودية».
وشدد الأمين العام على أن العلاقات بين المنظمة والسعودية، «من أقوى علاقات المشاركة على مستوى العالم حيث ستساهم هذه العلاقة القوية في تقوية العالم من أجل السلام».
وكشف عن عزمه على زيارة السعودية في أقرب فرصة ممكنة للالتقاء بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، مجددا حرص المنظمة الدولية على تعزيز وتقوية الشراكة والتعاون مع المملكة لما فيه مصلحة العالم أجمع.



الدوحة تنفي ممارسة ضغوط لمنع عباس من حضور القمة العربية

الدوحة تنفي ممارسة ضغوط لمنع عباس من حضور القمة العربية
TT

الدوحة تنفي ممارسة ضغوط لمنع عباس من حضور القمة العربية

الدوحة تنفي ممارسة ضغوط لمنع عباس من حضور القمة العربية

رفضت قطر ما وصفته بادعاءات لصحيفة أميركية بشأن ضغوطات مارستها الدوحة لرفض دعوة الرئيس الفلسطيني لحضور القمة العربية الأخيرة في الرياض، وإصرارها على دعوة حركة «حماس» لحضور هذه القمة.

واستضافت العاصمة السعودية الرياض، في 21 فبراير (شباط)، «لقاءً أخوياً ودياً» دعا إليه ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، جمع قادة دول مجلس التعاون الخليجي والأردن ومصر، لبحث موقفها من خطة الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، بشأن نقل سكان قطاع غزة.

وقال بيان صادر من مكتب الإعلام الدولي في قطر، صدر مساء اليوم، رداً على مقال صحيفة «وول ستريت جورنال»، إن الادعاءات التي نشرتها صحيفة (وول ستريت جورنال) بشأن دولة قطر، بما في ذلك الادعاءات حول معارضتها لدعوة الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين لحضور القمة العربية الأخيرة في الرياض، بحجة ضرورة حضور حركة «حماس» أيضاً، «هي ادعاءات غير مسؤولة ولا أساس لها من الصحة على الإطلاق، ومبنية على معلومات منقولة وأخرى غير موثوقة من مسؤولين سابقين، ولم يتم التحقق منها مع الجهات المعنية».

وقال البيان: «إن دولة قطر واحدة من أكبر الداعمين للسلطة الفلسطينية لسنوات عديدة، حيث عملت معها بشكل وثيق في العديد من القضايا والمبادرات، بما في ذلك الجهود السابقة والمستمرة».

وأضاف: «هذه التقارير التي تفتقر للمصداقية ليست مفاجئة، فهذه ليست المرة الأولى التي يوجه فيها كُتّاب المقال اتهامات قد تكون لها تبعات خطيرة دون الالتزام بالمعايير الصحافية المهنية».

وزاد البيان: «إن مثل هذه التقارير تتعارض مع الاحترافية التي اعتدنا عليها من صحيفة (وول ستريت جورنال) وغيرها من الصحافيين العاملين في الصحيفة».