ماجدة الرومي تصدح في حفلها بالشارقة الإماراتية

قدمت الرومي أغنية للشارقة عبرت فيها عن حبها «لهذه الأرض الطيبة»
قدمت الرومي أغنية للشارقة عبرت فيها عن حبها «لهذه الأرض الطيبة»
TT

ماجدة الرومي تصدح في حفلها بالشارقة الإماراتية

قدمت الرومي أغنية للشارقة عبرت فيها عن حبها «لهذه الأرض الطيبة»
قدمت الرومي أغنية للشارقة عبرت فيها عن حبها «لهذه الأرض الطيبة»

أحيت المطربة اللبنانية ماجدة الرومي حفلا فنيا كبيرا في مدينة الشارقة الإماراتية مساء أول من أمس الاثنين واستمر حتى وقت مبكر من صباح أمس الثلاثاء.
وهذا الظهور هو الأول للرومي على مسارح الشارقة، وشهد حضورا جماهيريا كبيرا فاق الـ3 آلاف شخص، خاصة من أبناء الجالية اللبنانية. وحرصت الرومي في بداية الحفل على أن توجه التحية إلى أرواح «الشهداء» في الوطن العربي، وقالت: «الشهداء يتساقطون أمام أعيننا في كل مكان، ولم نعد نفزع لموتهم، لكن دماء هؤلاء الشهداء أمانة في أيدينا». وتغنت المطربة اللبنانية بأجمل وأشهر أغنياتها «كلمات» و«اعتزلت الغرام» قبل أن تقدم أغنياتها الوطنية «بيروت ست الدنيا»، وتفاعل معها الجمهور الذي تراقص على نغمات الفرقة الموسيقية بقيادة المايسترو إيلي العليا.
وقدمت الرومي أغنية للشارقة، عبرت فيها عن حبها «لهذه الأرض الطيبة»، مشيرة إلى أنها فخورة بالوقوف على أرض هذه الإمارة المتميزة ثقافيا وإنسانيا واجتماعيا.
وقالت الرومي لوكالة الأنباء الألمانية: «إنني سعيدة جدا بنجاح أول حفل لي في الشارقة، وما يزيد من سعادتي هو أنه حفل خيري يخصص عائده لمساعدة الأطفال اللاجئين الذين يعانون ظروفا قاسية نتيجة الحروب والكوارث حول العالم».
ووصلت المطربة اللبنانية إلى الشارقة منتصف الأسبوع الماضي لإحياء حفلها الذي كان مقررا إقامته يوم الجمعة الماضي، لكن مركز الشارقة الإعلامي، المنظم للحفل، قرر تأجيله إلى الاثنين حدادا على رحيل العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز.
من جانبه، قال أسامة سمرة مدير مركز الشارقة الإعلامي إن الحفل استقبل جمهورا كبيرا من الإماراتيين وأبناء الجاليات العربية من مختلف أنحاء الإمارات.
وذكر أن عائد الحفل تم توجيهه لصالح «مؤسسة القلب الكبير»، المبادرة الإنسانية التي أطلقتها قرينة حاكم الشارقة الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، والهادفة إلى دعم الأطفال اللاجئين والمحتاجين حول العالم وحمايتهم وتأمين مستقبل أفضل لهم.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.