علماء الأحساء والقطيف يعزون في وفاة خادم الحرمين الشريفين

الشيخ الصفار: سجل في صفحات التاريخ الوطني والعالمي إنجازات ومواقف مهمة

علماء الأحساء والقطيف يعزون في وفاة خادم الحرمين الشريفين
TT

علماء الأحساء والقطيف يعزون في وفاة خادم الحرمين الشريفين

علماء الأحساء والقطيف يعزون في وفاة خادم الحرمين الشريفين

عبر عدد من رجال الدين والمشايخ في الأحساء والقطيف، عن عزائهم لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده، وولي ولي العهد، وللأسرة المالكة، والشعب السعودي، على رحيل قائد البلاد الملك عبد الله بن عبد العزيز إلى جوار ربه الكريم.
وعبّر الشيخ سامي الحادي رئيس المحكمة العامة في الأحساء عن عزائه ومواساته للأسرة الحاكمة والشعب السعودي والأمتين العربية والإسلامية بوفاة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز رحمه الله.
وقال الحادي: «القاصي والداني يعرف ما قدمه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز لهذا الوطن، وكان خير عون بعد الله وصمام أمان للأمة العربية والإسلامية، حيث خدم دينه ووطنه وشعبه، ودافع عن الأمتين العربية والإسلامية في جميع المحافل، وحافظ على الهوية الدينية لهذا الوطن، وكان خير نصير للضعفاء، وقاد أمته إلى تطور كبير في سنوات حكمه، رغم أنها قليلة، إلا أنه سابق الزمن بها نحو المجد والتطور، وكانت هناك معالم واضحة في كل الأصعدة، سواء كان الأمر يتعلق بالصعيد السياسي أو الاقتصادي أو التعليمي، حيث إن السعودية خطت خطوات متسارعة جدا في هذه المجال، وكانت في مقدمة الدول التي رفعت نسبة الابتعاث الخارجي لتخريج جيل متعلم قادر على خدمة هذا الوطن بكل تفان وإخلاص في المستقبل».
وأعلن الحادي مبايعته لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهد الأمين الأمير مقرن بن عبد العزيز وولي وولي العهد الأمير محمد بن نايف، سائلا المولى العلي القدير أن يرحم الملك عبد الله وينزله منزل صدق في جنات النعيم، ويحفظ هذه البلاد ويعزز استقرارها ونماءها وتطورها في كل المجالات.
من جانبه دعا الشيخ حسن الصفار أحد أبرز علماء القطيف لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز بالرحمة والمغفرة والرضوان، وقال إن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز «وفد على رب كريم بعد أن سجل في صفحات التاريخ الوطني والعالمي إنجازات ومواقف مهمة، كان في طليعتها إرساء الحوار داخل الوطن وبين الأديان السماوية والحضارات الإنسانية».
وأضاف: «نسأل الله لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمير مقرن بن عبد العزيز وولي ولي العهد الأمير محمد بن نايف حفظهم الله، متابعة مسيرة التنمية والإصلاح وتحقيق المزيد من التقدم والازدهار للشعب والوطن، وإنا لله وإنا إليه راجعون».



فيصل بن فرحان يناقش المستجدات السورية مع بيدرسون

الأمير فيصل بن فرحان في لقاء سابق مع بيدرسون بمقر وفد السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك (واس)
الأمير فيصل بن فرحان في لقاء سابق مع بيدرسون بمقر وفد السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك (واس)
TT

فيصل بن فرحان يناقش المستجدات السورية مع بيدرسون

الأمير فيصل بن فرحان في لقاء سابق مع بيدرسون بمقر وفد السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك (واس)
الأمير فيصل بن فرحان في لقاء سابق مع بيدرسون بمقر وفد السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك (واس)

ناقش الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي، مع غير بيدرسون المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا، مستجدات الأوضاع السورية.

جاء ذلك في اتصال هاتفي تلقاه وزير الخارجية السعودي من المبعوث الأممي إلى سوريا، الأربعاء.

وزير الخارجية السعودي ونظيرته الإسواتينية عقب التوقيع على اتفاقية التعاون في الرياض الأربعاء (واس)

ولاحقاً، وقّع الأمير فيصل بن فرحان وفوليلي شاكانتو وزيرة خارجية إسواتيني على اتفاقية عامة للتعاون بين حكومتي البلدين، عقب مباحثات أجراها الجانبان في العاصمة الرياض، تناولت سبل تنمية التعاون المشترك في مختلف المجالات.

واستقبل الأمير فيصل بن فرحان في وقت لاحق شاكانتو، يرافقها الأمير لينداني ابن ملك إسواتيني عضو البرلمان، في ديوان وزارة الخارجية السعودي، حيث جرى خلال الاستقبال استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين.