قادة عالميون ينعون الملك الراحل ويجمعون على إرثه الكبير

بان: ممتنون للدعم الإنساني الذي قدمه الراحل لشعوب العالم

الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون
الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون
TT

قادة عالميون ينعون الملك الراحل ويجمعون على إرثه الكبير

الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون
الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون

توالت التعازي من كل أنحاء العالم بوفاة العاهل السعودي الملك عبد الله، وكلها أشادت بالقائد الذي تمكن خلال 10 سنوات من الحكم من تحقيق إنجازات كبيرة في المملكة والحفاظ على الاستقرار فيها.
فقد نعى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، الملك الراحل، وأشاد بدوره في محاولة إقرار السلام في منطقة الشرق الأوسط. وقال بان الذي تحدث في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس إن مبادرة السلام التي عرضها الملك عبد الله عام 2002 كانت بمثابة إسهام مهم في عملية السلام. وأضاف: «كان الملك عبد الله القوة المحركة وراء مبادرة السلام العربية، وترك ميراثا كبيرا ما زال بإمكانه تحديد الطريق للسلام في الشرق الأوسط. أنا ممتن كذلك للدعم الإنساني والتنموي السخي الذي قدمه الملك عبد الله للشعوب في مختلف أرجاء المنطقة العربية والعالم الأوسع. سيتذكر العالمان العربي والإسلامي والمجتمع الدولي قيادة الملك عبد الله. أود نيابة عن الأمم المتحدة أن أقدم التعازي لأسرة الملك عبد الله وللحكومة والشعب في السعودية».
وأكد رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون في بيان أن الملك الراحل سيذكره الناس «للسنوات الطويلة التي أمضاها في خدمة بلاده والتزامه من أجل السلام والتفاهم بين الأديان». كما عبرت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، احترامها وتقديرها لـ«سياسته المتوازنة والوسطية في الشرق الأوسط».
وأفاد بيان رسمي صدر في برلين بأن ميركل وجهت خطاب تعزية إلى خادم الحرمين الملك سلمان بن عبد العزيز، في وفاة الملك عبد الله، عبرت فيه عن «عميق مواساتها» له. وكتبت ميركل في الخطاب: «بذكاء وبعد رؤية ومجهود ذاتي كبير، عمل (الملك عبد الله) على تحديث بلاده بحذر وتفعيل حوار العالم الإسلامي مع الغرب».
كذلك، قدم الاتحاد الأوروبي، التعازي إلى السلطات والشعب في السعودية، في وفاة الملك عبد الله. ووصف رئيس مجلس الاتحاد دونالد تاسك، في بيان نشر ببروكسل، أمس، الملك الراحل بـ«الشريك القوي» للاتحاد الأوروبي، وأنه كان «يمتلك رؤية عظيمة ألهمت الكثير من السعوديين».
وأضاف البيان أن الملك عبد الله «كان رجلا ذا رؤية عظيمة وقيادة حكيمة ألهم السعوديين لعقد من الزمان كملك، وقبل ذلك كولي للعهد».
وأشار رئيس الوزراء الكندي ستيفن هاربر برجل «مندفع جدا لبلاده وللتنمية والاقتصاد العالمي»، وأشاد بـ«مدافع غيور عن السلام في الشرق الأوسط».
وفي طوكيو، أشاد المتحدث باسم الحكومة يوشيهيدي سوغا بـ«الدور اللافت الذي لعبه الملك الراحل من أجل السلام والاستقرار في السعودية والأمة الإسلامية والعالم».
وأعرب رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي عن «حزنه»، وذكر في تغريدة أنه تبلغ قبل أيام بالوضع الصحي للملك من قبل الأمير سلمان بن عبد العزيز الذي تمت مبايعته ملكا للبلاد.
وأضاف مودي: «برحيل الملك عبد الله فقدنا صوتا مهما ترك أثرا كبيرا في بلاده».
كذلك، استقبل أبناء الجاليات المسلمة في بلجيكا ودول أوروبية أخرى، خبر وفاة الملك الراحل بحزن شديد. وقال التوجكاني محمد رئيس رابطة الأئمة في بلجيكا وأمام مسجد الخليل في بروكسل، لـ«الشرق الأوسط»، إن الملك الراحل قدم خدمات جليلة للأمة الإسلامية، مضيفا أن وفدا من رابطة الأئمة وممثلي المساجد والهيئات الإسلامية، سيتوجهون إلى مقر السفارة السعودية في بروكسل لتقديم واجب العزاء.



وزير الخارجية السعودي يبحث المستجدات الإقليمية مع نظيره الإسباني

الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي (الشرق الأوسط)
الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي (الشرق الأوسط)
TT

وزير الخارجية السعودي يبحث المستجدات الإقليمية مع نظيره الإسباني

الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي (الشرق الأوسط)
الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي (الشرق الأوسط)

تلقى الأمير فيصل بن فرحان، وزير الخارجية السعودي، اليوم، اتصالاً هاتفياً من نظيره الإسباني خوسيه مانويل ألباريس.

وجرت خلال الاتصال مناقشة المستجدات الإقليمية والجهود المبذولة بشأنها.