الصحف العالمية تعنون: رحيل الملك الإصلاحي

في نعيها لعبد الله بن عبد العزيز

الصحف العالمية تعنون: رحيل الملك الإصلاحي
TT

الصحف العالمية تعنون: رحيل الملك الإصلاحي

الصحف العالمية تعنون: رحيل الملك الإصلاحي

اتفقت الصحف العالمية على عنوان «الملك المصلح»، من دون أن تنسق فيما بينها. وكأن مسيرة الإصلاح التي قادها الملك الراحل عبد الله بن عبد العزيز دفعتهم لعنونة مواقعهم الإلكترونية وصحفهم بعبارة «الملك المصلح».
وفي جولة على الصحف اليومية، احتل خبر وفاة العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز، الصفحات الأولى لأهم الصحف العالمية. ولم تختلف مقالاتها لدى قراءتها بالحديث عن أهم إنجازات الملك الراحل خلال مسيرة حياته الحافلة بالإنجازات محليا وإقليميا.
حيث كتبت «نيويورك تايمز»، تحت عنوان: «الملك عبد الله، نافذ البصيرة، الذي أعاد تشكيل المملكة السعودية، وافته المنية في الـ90 من عمره»، بدأت الصحيفة مقالها بالحديث عن مسيرة الملك وعن إعادة تشكيل المملكة العربية السعودية والإصلاحات التي نفّذها خلال فترة توليه المنصب، إذ عرف بالإصلاحي. كما كتبت عن التحرك السريع للمملكة حين أعلن الديوان الملكي السعودي وفاة الملك عبد الله عاهل السعودية وقال: إن ولي العهد الأمير سلمان أصبح ملكا للبلاد وإنه دعا لمبايعة الأمير مقرن وليا للعهد، وذلك حسبما رأت الصحيفة أنه لضمان الانتقال السلس للسلطة.
أما صحيفة «واشنطن بوست» فعنونت: «عبد الله، عاهل السعودية، الملك حصيف الرأي الذي تبنى إصلاحات في بلاده، وافته المنية». كتبت: عبد الله بن عبد العزيز، الملك السادس للمملكة العربية السعودية، توفي عن عمر 90 سنة، حسبما أعلن التلفزيون الرسمي. سياسي، اكتسب سمعة المصلح وحافظ على علاقات جيدة مع الولايات المتحدة في حين سلك مسارا مستقلا في السياسة الخارجية. وتحدثت أيضا عن الإنجازات الكبيرة في بلاده حيث ضخّ الملك عبد الله مليارات الدولارات في تحديث النظام التعليمي السعودي وتطوير الاقتصاد السعودي وقاد بلاده إلى منظمة التجارة العالمية، وعن لقائه مع البابا بنديكتوس السادس عشر وتبنيه حوار الأديان والتسامح كما اتخذ إجراءات صارمة ضد التطرف، وعرض خطة السلام بين العرب وإسرائيل.
وفي السياق نشرت صحيفة «لو فيغارو» الفرنسية أكثر من مقال عن الراحل الملك عبد الله بن عبد العزيز، تحت عنوان «صاحب استراتيجية التوازن» ومقال آخر «العالم يحيي رجل السلام»، الذي جاء فيه أن الملك عبد الله بن عبد العزيز «رجل استطاع أن يكون صديقا لجميع القوى في العالم» وذكرت أيضا كلمات نعى بها قادة العالم الملك عبد الله. إذ قال الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند «أحيي ذكرى رجل دولة ميز عمله تاريخ بلاده بشكل كبير، الذي ستبقى رؤيته لسلام عادل ودائم في الشرق الأوسط الحدث الأهم». كما نقلت أيضا عن الرئيس الأميركي باراك أوباما وصفه العاهل السعودي بأنه صديق أمين وقائد «صادق» اتخذ قرارات شجاعة في عملية السلام في الشرق الأوسط.



«البرنامج السعودي» يقدم دعماً شاملاً لقطاع التعليم باليمن

دعم «البرنامج السعودي» إنشاء وتجهيز أكثر من 30 مدرسة نموذجية موزعة على المحافظات اليمنية (واس)
دعم «البرنامج السعودي» إنشاء وتجهيز أكثر من 30 مدرسة نموذجية موزعة على المحافظات اليمنية (واس)
TT

«البرنامج السعودي» يقدم دعماً شاملاً لقطاع التعليم باليمن

دعم «البرنامج السعودي» إنشاء وتجهيز أكثر من 30 مدرسة نموذجية موزعة على المحافظات اليمنية (واس)
دعم «البرنامج السعودي» إنشاء وتجهيز أكثر من 30 مدرسة نموذجية موزعة على المحافظات اليمنية (واس)

قدم «البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن» دعماً شاملاً لقطاع التعليم بجميع مستوياته؛ سواء التعليم العام والعالي، إلى جانب التدريب الفني والمهني، وذلك عبر عشرات المشروعات والمبادرات التنموية المنتشرة في المحافظات اليمنية.

وعلى صعيد التعليم العام، دعم «البرنامج» مشروعات ومبادرات شملت إنشاء وتجهيز أكثر من 30 مدرسة نموذجية موزعة على المحافظات اليمنية، تحتوي مرافق تعليمية متطورة بفصول دراسية ومعامل حديثة، مثل معامل الكيمياء والكومبيوتر.

وجهّز «البرنامجُ» المدارسَ بأحدث المواصفات التي «تمنح الطلاب والطالبات بيئة تعليمية محفّزة تعزز المعرفة وتصقل المهارات وتفعّل الابتكار والإبداع؛ للإسهام في إعداد جيل قادر على المشاركة بفاعلية في خدمة مجتمعه ووطنه».

أسهم «البرنامج» في توفير فرص التعليم لعشرات آلاف الطلاب والطالبات بمختلف أنحاء اليمن (واس)

كما اهتم «البرنامج» بـ«تعزيز الوصول الآمن للتعليم عبر مشروعات النقل المدرسي والجامعي في محافظات يمنية عدة، ويراعي أهمية توفير منظومة النقل الآمن للطلبة بمختلف فئاتهم العمرية، مع دعم الوصول لذوي الإعاقة، عبر تخصيص حافلات تنقل الطلبة من منازلهم إلى مقارهم التعليمية، لتعيدهم مع نهاية اليوم الدراسي، بما يضمن استمرار تحصيلهم الدراسي».

وتسهم المشروعات والمبادرات في توفير فرص التعليم والتعلم لعشرات الآلاف من الطلاب والطالبات في مختلف أنحاء اليمن، وأوجدت «فرصاً وظيفية في قطاع التعليم بشكل مباشر وغير مباشر، كما وفّرت بيئة تعليمية نموذجية شاملة عبر مشروعات نوعية متعددة ومهيأة لاستيعاب مختلف فئات المجتمع».

وتشمل مشروعات ومبادرات «البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن» في قطاع التعليم إنشاءَ المدارس النموذجية، وتطوير الجامعات، وبناء الكليات والمعاهد، وتعزيز المرافق التعليمية، وتجهيز المختبرات، إلى جانب مشروعات النقل المدرسي، وذلك ضمن 264 مشروعاً ومبادرة تنموية قدمها «البرنامج» في 8 قطاعات أساسية وحيوية؛ هي: التعليم، والصحة، والمياه، والطاقة، والنقل، والزراعة والثروة السمكية، وتنمية ودعم قدرات الحكومة اليمنية، والبرامج التنموية، وذلك بمختلف المحافظات اليمنية.