السويسريون يتسوقون في ألمانيا بعد ارتفاع قيمة الفرنك

يشكلون 60 % من المتسوقين في مدينة فايل آم راين

السويسريون يتسوقون في ألمانيا بعد ارتفاع قيمة الفرنك
TT

السويسريون يتسوقون في ألمانيا بعد ارتفاع قيمة الفرنك

السويسريون يتسوقون في ألمانيا بعد ارتفاع قيمة الفرنك

تسبب ارتفاع قيمة الفرنك السويسري السبت في إقبال السائحين السويسريين على التسوق في ألمانيا.
وشهدت مدينة فايل آم راين في ولاية بادن فورتمبرغ تكدسا لسيارات عملاء سويسريين أمام مركز تسوق كبير في المدينة الواقعة مباشرة على الحدود مع سويسرا. يذكر أن التسوق بالنسبة للسويسريين أصبح أرخص بعد ارتفاع قيمة الفرنك السويسري أمام اليورو.
ووفقا لتصريحات جونتر مرتس مدير المركز، فإن عدد المتسوقين لدى المركز يبلغ 34 ألف شخص يوميا، 60 في المائة منهم سويسريون. وقد استعانت شركة النقل في مدينة بازل بالمزيد من عربات الترام لتخفيف شدة الزحام. كما شهدت المنطقة الحدودية جنوب غرب ألمانيا الكثير من الطوابير أمام مكاتب تغيير العملة. وكان البنك المركزي السويسري فك يوم الخميس بصورة مفاجئة ارتباط الفرنك باليورو وهو الإجراء المتبع منذ 2011 الأمر الذي رفع من قيمة الفرنك أمام اليورو بصورة ملحوظة.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.