الجامعة العربية المفتوحة تعتمد منهج واختبارات شهادة كمبردج الدولية

الجامعة العربية المفتوحة تعتمد منهج واختبارات شهادة كمبردج الدولية
TT

الجامعة العربية المفتوحة تعتمد منهج واختبارات شهادة كمبردج الدولية

الجامعة العربية المفتوحة تعتمد منهج واختبارات شهادة كمبردج الدولية

* وقعت الجامعة العربية المفتوحة والشركة الوطنية لتقنيات التدريب والتعليم (المشغل الوطني الحصري لشهادة كمبردج الدولية في تقنية المعلومات) بالمملكة العربية السعودية اتفاقية شراكة يتم بموجبها اعتماد مناهج واختبارات CIT شهادة كمبردج الدولية لمهارات تقنية المعلومات في الجامعة العربية المفتوحة.
وقع الاتفاقية كل من الدكتور سالم بن مطر الغامدي مدير الجامعة والدكتور جمال بن الحسن الحفظي المدير العام للشركة الوطنية لتقنيات التدريب والتعليم (TETEC) جاءت انطلاقا من التزام بخدمة التنمية الوطنية من خلال ضمان جودة مخرجات التدريب المتخصص والارتقاء بمعايير التدريب التقني بما يتوافق وحاجات سوق العمل الحديث، وحرص الجامعة على تبني معيار وشهادة كمبردج الدولية لمهارات تقنية المعلومات كمقرر أكاديمي معادل لمادة الحاسب الآلي (GR100) لجميع طلاب وطالبات الجامعة واعتمادها كمتطلب جامعي معادل للساعات الأكاديمية للمقرر الأكاديمي المشار إليه، بخاصة أن الشهادة معروفة على مستوى العالم ومعتمدة في المملكة العربية السعودية من قبل كل من وزارة الخدمة المدنية والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني كدورة معتمدة مدتها 6 أشهر لمن اجتاز بنجاح جميع الوحدات التدريبية السبعة وحصل على شهادة كمبردج المتقدمة وكدورة معتمدة مدتها 3 أشهر لمن اجتاز بنجاح اختبارات 4 وحدات تدريبية وحصل على شهادة كمبردج الأساسية.
وتقضي الاتفاقية باعتماد فروع الجامعة كمراكز تدريب واختبارات معتمدة لشهادة كمبردج لمهارات تقنية المعلومات بعد استيفاء الشروط اللازمة، وبإشراف مباشر من الهيئة الدولية لامتحانات جامعة كمبردج لضمان تطبيق معايير الجودة الخاصة بالشهادة.
وبهذه الاتفاقية تنضم الجامعة العربية المفتوحة إلى مختلف القطاعات المدنية والعسكرية وكثير من الوزارات وكبريات الجامعات والشركات السعودية بالمملكة التي تعتمد الشهادة.



رئيس غانا: لا انسحاب من اتفاق صندوق النقد الدولي... بل تعديلات

الرئيس الغاني المنتخب جون دراماني ماهاما خلال المقابلة مع «رويترز» (رويترز)
الرئيس الغاني المنتخب جون دراماني ماهاما خلال المقابلة مع «رويترز» (رويترز)
TT

رئيس غانا: لا انسحاب من اتفاق صندوق النقد الدولي... بل تعديلات

الرئيس الغاني المنتخب جون دراماني ماهاما خلال المقابلة مع «رويترز» (رويترز)
الرئيس الغاني المنتخب جون دراماني ماهاما خلال المقابلة مع «رويترز» (رويترز)

قال الرئيس الغاني المنتخب جون دراماني ماهاما، إنه لن يتخلى عن حزمة الإنقاذ البالغة 3 مليارات دولار والتي حصلت عليها البلاد من صندوق النقد الدولي، لكنه يريد مراجعة الاتفاق لمعالجة الإنفاق الحكومي المسرف وتطوير قطاع الطاقة.

وأضاف ماهاما، الرئيس السابق الذي فاز في انتخابات 7 ديسمبر (كانون الأول) بفارق كبير، لـ«رويترز» في وقت متأخر من يوم الجمعة، أنه سيسعى أيضاً إلى معالجة التضخم وانخفاض قيمة العملة للتخفيف من أزمة تكاليف المعيشة في الدولة الواقعة بغرب أفريقيا.

وكان ماهاما قال في وقت سابق، إنه سيعيد التفاوض على برنامج صندوق النقد الدولي الذي حصلت عليه حكومة الرئيس المنتهية ولايته نانا أكوفو في عام 2023.

وقال ماهاما: «عندما أتحدث عن إعادة التفاوض، لا أعني أننا نتخلى عن البرنامج. نحن ملزمون به؛ ولكن ما نقوله هو أنه ضمن البرنامج، يجب أن يكون من الممكن إجراء بعض التعديلات لتناسب الواقع». وأعلنت اللجنة الانتخابية في غانا فوز ماهاما، الذي تولى منصبه من 2012 إلى 2016، بالانتخابات الرئاسية بحصوله على 56.55 في المائة من الأصوات.

وقد ورث الرئيس المنتخب لثاني أكبر منتج للكاكاو في العالم، دولة خرجت من أسوأ أزمة اقتصادية منذ جيل، مع اضطرابات في صناعتي الكاكاو والذهب الحيويتين.

التركيز على الإنفاق والطاقة ساعد اتفاق صندوق النقد الدولي في خفض التضخم إلى النصف وإعادة الاقتصاد إلى النمو، لكن ماهاما قال إن هناك حاجة إلى مزيد من العمل لتخفيف الصعوبات الاقتصادية.

وقال ماهاما، الذي فاز حزبه المؤتمر الوطني الديمقراطي بسهولة في تصويت برلماني عقد في 7 ديسمبر: «الوضع الاقتصادي مأساوي... وسأبذل قصارى جهدي وأبذل قصارى جهدي وأركز على تحسين حياة الغانيين».

وأوضح أن «تعدد الضرائب» المتفق عليها بوصفها جزءاً من برنامج صندوق النقد الدولي، جعل غانا «غير جاذبة للأعمال». وقال: «نعتقد أيضاً أن (صندوق النقد الدولي) لم يفرض ضغوطاً كافية على الحكومة لخفض الإنفاق المسرف»، مضيفاً أن المراجعة ستهدف إلى خفض الإنفاق، بما في ذلك من جانب مكتب الرئيس.

ولفت إلى أن صندوق النقد الدولي وافق على إرسال بعثة مبكرة لإجراء مراجعة منتظمة، مضيفاً أن المناقشات ستركز على «كيفية تسهيل إعادة هيكلة الديون» التي وصلت الآن إلى مرحلتها الأخيرة. وقال إن الاتفاق المنقح مع صندوق النقد الدولي سيسعى أيضاً إلى إيجاد حلول مستدامة لمشاكل الطاقة، لتجنب انقطاع التيار الكهربائي المستمر.

وقال ماهاما: «سنواجه موقفاً حرجاً للغاية بقطاع الطاقة. شركة الكهرباء في غانا هي الرجل المريض لسلسلة القيمة بأكملها ونحن بحاجة إلى إصلاحها بسرعة».