في مدينة فرفييه البلجيكية القريبة من الحدود مع هولندا وألمانيا, عادت الحياة إلى طبيعتها في صباح اليوم التالي للأحداث التي وقعت على مسافة قريبة من محطة قطار المدينة, وعرفت تبادلا لإطلاق النار بين الشرطة ومسلحين لقي اثنان منهم مصرعهما وأصيب الثالث مما أثار حالة من الذعر والفزع بين السكان.
«الشرق الأوسط» سارعت بالذهاب إلى المدينة الصغيرة والتقت أبناء الجالية العربية والمسلمة هناك، وتعرفت على مخاوفهم من «العائدين من سوريا». وقالت فاطيمة لـ«الشرق الأوسط» وهي امرأة عربية تقيم بالقرب من مكان الحادث، وكانت غاضبة بسبب ما جرى: «اللي عايز يروح سوريا يروح واللي عايز يروح ويموت يروح، لكن احنا هنا، لماذا نتحمل نتائج هذا الأمر؟ نحن نعيش في رعب منذ ما حدث، لم نستطع النوم وما زلنا نعاني بسبب ما حدث، وهو أمر يسيء إلينا جميعا».
وأضافت فاطيمة في تصريحاتها لـ«الشرق الأوسط» أنها استمعت إلى دوي انفجارات وإطلاق أعيرة نارية وظلت في منزلها هي وأولادها في حالة من الرعب، مضيفة أن والدها جاء منذ عشرات السنين وتعيش هي وأولادها وأحفادها في هذه المدينة في أمان، «فلماذا يحدث هذا، ونشوه صورتنا أمام البلجيكيين».
...المزيد
{الشرق الأوسط} في مدينة فرفييه: رعب وخوف من «العائدين من سوريا»
{الشرق الأوسط} في مدينة فرفييه: رعب وخوف من «العائدين من سوريا»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة