{الشرق الأوسط} في مدينة فرفييه: رعب وخوف من «العائدين من سوريا»

رجال شرطة بلجيكيون يغلقون طريقاً في مدينة فرفييه شرق بلجيكا التي كانت مسرحاً لاشتباكات مع مسلحين لقي اثنان منهم مصرعهما أمس (إ.ب.أ)
رجال شرطة بلجيكيون يغلقون طريقاً في مدينة فرفييه شرق بلجيكا التي كانت مسرحاً لاشتباكات مع مسلحين لقي اثنان منهم مصرعهما أمس (إ.ب.أ)
TT

{الشرق الأوسط} في مدينة فرفييه: رعب وخوف من «العائدين من سوريا»

رجال شرطة بلجيكيون يغلقون طريقاً في مدينة فرفييه شرق بلجيكا التي كانت مسرحاً لاشتباكات مع مسلحين لقي اثنان منهم مصرعهما أمس (إ.ب.أ)
رجال شرطة بلجيكيون يغلقون طريقاً في مدينة فرفييه شرق بلجيكا التي كانت مسرحاً لاشتباكات مع مسلحين لقي اثنان منهم مصرعهما أمس (إ.ب.أ)

في مدينة فرفييه البلجيكية القريبة من الحدود مع هولندا وألمانيا, عادت الحياة إلى طبيعتها في صباح اليوم التالي للأحداث التي وقعت على مسافة قريبة من محطة قطار المدينة, وعرفت تبادلا لإطلاق النار بين الشرطة ومسلحين لقي اثنان منهم مصرعهما وأصيب الثالث مما أثار حالة من الذعر والفزع بين السكان.
«الشرق الأوسط» سارعت بالذهاب إلى المدينة الصغيرة والتقت أبناء الجالية العربية والمسلمة هناك، وتعرفت على مخاوفهم من «العائدين من سوريا». وقالت فاطيمة لـ«الشرق الأوسط» وهي امرأة عربية تقيم بالقرب من مكان الحادث، وكانت غاضبة بسبب ما جرى: «اللي عايز يروح سوريا يروح واللي عايز يروح ويموت يروح، لكن احنا هنا، لماذا نتحمل نتائج هذا الأمر؟ نحن نعيش في رعب منذ ما حدث، لم نستطع النوم وما زلنا نعاني بسبب ما حدث، وهو أمر يسيء إلينا جميعا».
وأضافت فاطيمة في تصريحاتها لـ«الشرق الأوسط» أنها استمعت إلى دوي انفجارات وإطلاق أعيرة نارية وظلت في منزلها هي وأولادها في حالة من الرعب، مضيفة أن والدها جاء منذ عشرات السنين وتعيش هي وأولادها وأحفادها في هذه المدينة في أمان، «فلماذا يحدث هذا، ونشوه صورتنا أمام البلجيكيين».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.