غينيا الاستوائية تقص اليوم شريط افتتاح نسخة التحدي الأصعب في تاريخ الاتحاد الأفريقي

بعد اعتذار المغرب عن استضافة نهائيات كأس الأمم الأفريقية في موعدها ورفض 11 دولة إقامة المنافسات على ملاعبها

ياسين الشيخاوي مهاجم المنتخب التونسي وزيوريخ السويسري  -  ياسين براهيمي  الجزائري أفضل لاعب في أفريقيا باختيار شبكة «بي بي سي»
ياسين الشيخاوي مهاجم المنتخب التونسي وزيوريخ السويسري - ياسين براهيمي الجزائري أفضل لاعب في أفريقيا باختيار شبكة «بي بي سي»
TT

غينيا الاستوائية تقص اليوم شريط افتتاح نسخة التحدي الأصعب في تاريخ الاتحاد الأفريقي

ياسين الشيخاوي مهاجم المنتخب التونسي وزيوريخ السويسري  -  ياسين براهيمي  الجزائري أفضل لاعب في أفريقيا باختيار شبكة «بي بي سي»
ياسين الشيخاوي مهاجم المنتخب التونسي وزيوريخ السويسري - ياسين براهيمي الجزائري أفضل لاعب في أفريقيا باختيار شبكة «بي بي سي»

تنطلق اليوم النسخة الـ30 من نهائيات كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم التي راهن الاتحاد الأفريقي في استضافتها على غينيا الاستوائية في أصعب تحدٍ في تاريخ الاتحاد القاري.
وكانت النسخة الحالية مقررة في المغرب، لكن فيروس إيبولا الذي راح ضحيته نحو 7 آلاف شخص في غرب أفريقيا بدّل كل المعطيات، واضطرت المملكة قبل شهرين إلى طلب التأجيل حتى العام المقبل، بيد أن طلبها قوبل بالرفض من الاتحاد الأفريقي الذي أصر على إقامة النهائيات في موعدها فشطب المغرب واستبعده من المشاركة، وراحت الاستضافة إلى غينيا الاستوائية، ثالث منتح للبترول في جنوب الصحراء الأفريقية، بعد مشاورات حثيثة للاتحاد القاري الذي طرق جميع الأبواب وجس نبض الكثير من الدول التي أبدت بدورها تخوفها من الوباء، وكذلك من ضيق الوقت لاستضافة حدث كبير من قبيل كأس الأمم الأفريقية. والدول هي مصر والسودان والجزائر وجنوب أفريقيا وغانا والغابون وكينيا وزيمبابوي وأنغولا وتونس. وعاد الاتحاد الأفريقي وطلب مجددا من مصر الاستضافة بيد أن الأخيرة رفضت لدواعٍ «أمنية واقتصادية وسياحية». ووجد الاتحاد الأفريقي ضالته في غينيا الاستوائية بعد لقاء جمع رئيس جمهوريتها تيودورو أوبيانغ نغويما مباسوغو الذي يدير البلاد منذ 35 عاما بقبضة من حديد، مع الكاميروني عيسى حياتو الذي يرأس الاتحاد القاري منذ 1988 عندما انتخب في المغرب بالتحديد.
وتبلغ مساحة غينيا الاستوائية التي استضافت النهائيات عام 2012 مشاركة مع الغابون 28 ألف كلم مربع ويقطنها 720 ألف نسمة. وستقام النهائيات حتى 8 فبراير (شباط) المقبل في 4 مدن هي العاصمة مالابو وباتا، اللتان استضافتها نسخة 2012. ومونغومو وإيبيبيين. وتأهلت غينيا الاستوائية مباشرة بصفتها الدولة المضيفة، علما بأن منتخبها استبعد من التصفيات في يوليو (تموز) الماضي لإشراكه أحد اللاعبين غير المؤهلين. وعلق حياتو مازحا عقب موافقة غينيا الاستوائية على الاستضافة: «قبل شهرين من الحدث، ولقبول تنظيم بطولة مثل هذه، عليك أن تكون أفريقيا قحا». وبحثا عن الاعتراف الدولي الذي تم رفضه منذ فترة طويلة لغينيا الاستوائية، أحد البلدان غير الديمقراطية وبين الأفقر في العالم، وافق الرئيس تيودورو أوبيانغ على رفع التحدي بعد 3 سنوات من الاستضافة المشتركة مع الغابون للنسخة الـ28. وسعيا منه إلى تلميع صورته، وافق على لعب دور المنقذ الذي تشبث به الاتحاد الأفريقي حتى لا ينظم النهائيات خارج القارة السمراء على اعتبار أن قطر عرضت خدماتها لاستضافة الحدث في حال أغلقت جميع الأبواب في وجه حياتو.
وتعول غينيا الاستوائية على البنية التحتية التي أنشأتها عام 2012 لتنظيم النهائيات خاصة ملعبي مالابو (في جزيرة بيوكو) وباتا والطرق والفنادق التي بنيت لتلك المناسبة. لكن المشكلة حاليا تكمن في الملعبين الآخرين بمدينتي مونغومو وإيبيبيين، حيث الكثافة السكانية ضعيفة وليست لحجم العرس القاري. ورغم ذلك، قال وزير الرياضة: «الإقامة في إيبيبيين ومونغومو مثالية وجاهزة، وكذلك الفنادق والمساكن الاجتماعية، حيث ستقيم بعض المنتخبات»، مضيفا: «ليست هناك مشكلة، يمكننا استقبال أي عدد من الناس الذين قد يأتون إلى هنا، وجميع الأشغال في الملاعب ستنتهي في الموعد».
واحتجت منظمة «مراسلون بلا حدود» ضد تنظيم غينيا الاستوائية لأمم أفريقيا وتطرقت إلى «القمع الرهيب ضد حرية الإعلام»، مضيفة: «في غينيا الاستوائية، سترون فقط أرضية ملاعب لكرة القدم (..) لن تعلمون أي شيء عن الفقر والفساد والقمع السياسي الذي تعاني منه البلاد، لأن حرية المعلومات لا وجود لها». وعلاوة على ذلك، فإن الدولة الصارمة جدا لن تستقبل سوى حفنة من المشجعين الذين سيتم انتقاؤهم بحذر. وقال الرئيس أوبيانغ، إن «مطاردة الهجرة غير الشرعية ستكون ضمن جدول الأعمال، فالجيران الذين يرغبون في مشاهدة مباريات كأس أمم أفريقيا، يجب أن ينظموا رحلاتهم على متن الحافلات، وأن يسجلوا أسماءهم في قنصلياتنا وسفاراتنا، وستتم مصادرة جوازات سفرهم عند الحدود وتسلم إليهم عندما يعودون إلى بلدانهم».

* كوت ديفوار والجزائر أبرز المرشحين
وتعتبر كوت ديفوار، التي أفلت منها اللقب في النسخ الـ5 الأخيرة (وصيفة في 2006 و2012 ونصف نهائي 2008)، والجزائر التي أبلت البلاء الحسن في التصفيات والمونديال البرازيلي عندما بلغت الدور الثاني للمرة الأولى في تاريخها، من أبرز المرشحين لإحراز اللقب. ورغم اعتزال الهداف التاريخي ديدييه دروغبا، فإن تشكيلة المدرب الفرنسي هيرفيه رينار تضم عددا من النجوم يتقدمهم يايا توريه لاعب وسط مانشستر سيتي الإنجليزي وأفضل لاعب أفريقي في آخر 4 سنوات.
وبعد فشل نيجيريا حاملة اللقب بالتأهل، بالإضافة إلى مصر حاملة اللقب 7 مرات (رقم قياسي) والتي تغيب للنسخة الثالثة على التوالي، تبدو الجزائر مرشحة قوية لمزاحمة ساحل العاج بعد المستويات الرائعة التي قدمتها في مونديال 2014 وبلوغها الدور الثاني، حيث خسرت 1 - 2 بعد التمديد أمام ألمانيا التي توجت لاحقا باللقب. ويبحث منتخب ثعالب الصحراء عن لقبه الثاني بعد الأول عام 1990. وتعيش الكرة الجزائرية أفضل أيامها، إذ أحرز وفاق سطيف لقب دوري أبطال أفريقيا ونال لاعب الوسط الدولي ياسين براهيمي جائزة أفضل لاعب في القارة باختيار شبكة «بي بي سي» البريطانية.
وتعود الكاميرون حاملة اللقب 4 مرات، إلى النهائيات بعد غيابها عن النسخة الأخيرة، وهي تدخلها بحلة جديدة في غياب ملهمها في العقد الأخير المهاجم صامويل إيتو الذي اضطر إلى إعلان اعتزاله الدولي بعد استبعاده من التصفيات، والأمر ذاته بالنسبة إلى غانا صاحبة اللقب 4 مرات أيضا والتي تلعب في غياب نجومها المشاكسين المستبعدين سليمان علي مونتاري وكيفن برينس بواتينغ ومايكل إيسيان، وأساموا كوادوو المصاب. وتملك السنغال العائدة بقوة هذا العام حظوظا للمنافسة رغم أنها هدفها الأول هو فك عقدة الدور الأول الذي لم تتخطاه منذ عام 2006. وتشهد النهائيات مشاركتين منتخبين عربيين فقط هما الجزائر وتونس التي تسعى على غرار الجزائر إلى محو خيبة الخروج المخيب من الدور الأول في النسخة الأخيرة في جنوب أفريقيا.

* المباراة الافتتاحية
تفتتح غينيا الاستوائية العرس القاري اليوم بمواجهة صعبة أمام ضيفتها الكونغو ضمن الجولة الأولى من منافسات المجموعة الأولى. وتعول غينيا الاستوائية على عاملي الأرض والجمهور في ثاني مشاركة لها في البطولة باعتبارها البلد المضيف، وتكرار إنجازها في النسخة قبل الماضية عندما بلغت الدور ربع النهائي. لكن مهمة غينيا الاستوائية لن تكون سهلة هذه المرة بالنظر إلى المشاكل التي تعيشها كرتها والنتائج السلبية التي حققها منتخب بلادها وأدت إلى إقالة مدربه الإسباني أندوني غويكوتشيا في 31 ديسمبر (كانون الأول) الماضي، قبل أن يتم تعيين الأرجنتيني إستيبان بيكر خلفا له الأسبوع الماضي. يذكر أن بيكر قاد منتخب سيدات غينيا لإحراز كأس أفريقيا عام 2012.
ويصطدم طموح أصحاب الأرض بآمال الكونغو برازافيل باستعادة أمجادها الغابرة عندما توجت باللقب عام 1972 وتركت بصمة في البطولة الذي غابت عنها 15 عاما وتحديدا منذ عام 2000 في نيجيريا وغانا عندما خرجت من الدور الأول. وعادت الكونغو إلى النهائيات من الباب الكبير كونها حجزت بطاقتها في مجموعة ضمت نيجيريا حاملة اللقب وأحد الممثلين الـ5 للقارة السمراء في المونديال البرازيلي الصيف الماضي.
وحلت الكونغو برازافيل ثانية في مجموعة قوية ضمت أيضا جنوب أفريقيا المتصدرة والسودان، فجمعت 10 نقاط من 3 انتصارات وتعادل واحد وهزيمتين. وتدين الكونغو بتأهلها إلى «الساحر الأبيض» الفرنسي كلود لوروا (64 عاما) الذي يعرف جيدا كرة القدم الأفريقية من خلال قيادته لمنتخبات كثيرة أبرزها الكاميرون التي ظفر معها باللقب عام 1988 في المغرب وغانا التي أوصلها إلى الدور نصف النهائي عام 2008 والجارة الكونغو الديمقراطية إلى ربع النهائي عام 2006.

* قمة مبكرة
ويشهد اليوم الأول من النهائيات أول قمة نارية وستجمع بين بوركينا فاسو الوصيفة والغابون جارة غينيا الاستوائية المضيفة، ضمن المجموعة ذاتها. وستكون المواجهة ثأرية لبوركينا فاسو، كون الغابون ألحقت بها الخسارة الوحيدة في التصفيات عندما تغلبت عليها 2 - صفر في ليبروفيل قبل أن تتعادل معها 1 - 1 ذهابا، حيث أوقعتهما القرعة في مجموعة واحدة.
والأكيد أن الفائز في هذه المواجهة سيخطو خطوة كبيرة نحو بلوغ الدور الثاني، كونهما أبرز المرشحين إلى جانب الكونغو برازافيل لحجز بطاقتي المجموعة. وتسعى بوركينا فاسو إلى تكرار إنجاز البطولة الأخيرة عندما أبهرت المتتبعين وبلغت المباراة النهائية للمرة الأولى في تاريخها، وكانت قاب قوسين أو أدنى من معانقة الكأس، حيث خسرت بصعوبة أمام نيجيريا صفر - 1.
وستكون الغابون التي تشارك في البطولة للمرة السادسة مؤازرة بجماهير كبيرة وكأنها تلعب على أرضها بحكم مشاركتها الحدود مع غينيا الاستوائية.
وتنوي الغابون استغلال هذا العامل لتخطي حاجز الدور ربع النهائي الذي يبقى أفضل نتيجة لها حتى الآن وحققته في مناسبتين عامي 1996 و2012.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».