أحد مؤسسي «شارلي إيبدو» يتهم رئيس تحريرها بتعريض زملائه للخطر

مقال دلفيل دوتون يثير ضجة في يوم تشييع ضحايا المجلة التي تعرضت للهجوم

أحد مؤسسي «شارلي إيبدو» يتهم رئيس تحريرها بتعريض زملائه للخطر
TT

أحد مؤسسي «شارلي إيبدو» يتهم رئيس تحريرها بتعريض زملائه للخطر

أحد مؤسسي «شارلي إيبدو» يتهم رئيس تحريرها بتعريض زملائه للخطر

كشف الصحافي دلفيل دوتون عن نقمته على زميله السابق رئيس تحرير «شارلي إيبدو» الرسام ستيفان «شارب» ونييه الشهير بـ«شارب». وكتب دوتون في مقاله الأسبوعي في مجلة «لوبز»، أمس، أن هذا الأخير «قاد الفريق العامل تحت إدارته إلى مزايدات لا داعي لها». وفقد «شارب» حياته في الهجوم على المجلة صباح 7 من الشهر الحالي مع 9 زملاء وشرطيين.
وأثار مقال دلفيل دوتون (80 سنة)، واسمه الحقيقي هنري روسيل، ردود أفعال متباينة في الأوساط الإعلامية، خصوصا أنه من الكتاب الساخرين البارزين في فرنسا وأحد مؤسسي صحيفة «شارلي إيبدو». ورغم تلقي دوتون لعشرات الطلبات من صحافيين ومن برامج تلفزيونية لمناقشته حول ما ورد في مقاله، فإنه رفض التعليق مكتفيا بما نشره في صفحته الأسبوعية.
وأوضح الكاتب أنه تابع الجدل الذي كان دائرا في المجلة حول الأسلوب الاستفزازي الذي اختاره «شارب» واعترض عليه زميله الأكبر سنا رسام الكاريكاتير فولونسكي الذي لقي مصرعه في الهجوم أيضا. ونقل دوتون عن فولونسكي أنه قال بعد تعرض مكاتب الصحيفة لحريق متعمد بسبب الرسوم المعادية للإسلام، قبل 3 سنوات، بأنه وزملاءه الرسامين كانوا غير مبالين وحمقى وقد قاموا بمخاطرة غير مجدية. وأضاف فولونسكي: «لقد تصورنا على مدى سنوات أن شيئا لن يحصل لنا وواصلنا الاستفزاز الذي انتهى، ذات يوم، بأن انقلب ضدنا. ما كان علينا القيام بذلك». ويعلق دوتون أن «شارب» لم يستمع لرأي زميله الكبير وكرر نشر رسوم مسيئة في العام التالي.
وبحسب ما تسرب عن مجلة «لوبز»، أسبوعية النخبة الفكرية في فرنسا، فإن جانبا من هيئة تحريرها كان معترضا على نشر مقال دلفيل دوتون، واعترض عليه كذلك ريشار ملكة، محامي «شارلي إيبدو». ونشر موقع صحيفة «لوموند» أن ملكة بعث رسالة نصية إلى أحد مالكي المجلة جاء فيها: «إن «شارب لم يدفن بعد، ومجلتكم لا تجد ما تفعله أفضل من نشر مقال حاقد ومثير للجدل». لكن ماتيو كواساندو، مدير المجلة، أعلن أنه يتحمل مسؤولية النشر الذي تم بعد نقاش بين أسرة التحرير. وصرح: «إن عدد المجلة مخصص لحرية التعبير ويحرجني أن أمارس الرقابة فيه على رأي حتى ولو كان متعارضا».
وفتح مقال دلفيل دوتون الباب أمام آراء تم تداولها على المواقع الإخبارية، أمس، حول صراعات على النفوذ وخلافات آيديولوجية كانت مجلة «شارلي إيبدو» ساحة لها طوال العقود الماضية. وقد تسببت الخلافات في مغادرة عدد من الصحافيين والرسامين لها وفي أكثر من انشقاق داخلها.



«الناتو»: مليون قتيل وجريح في أوكرانيا منذ بدء الحرب

من جنازة جندي أوكراني توفي خلال الحرب مع روسيا (أ.ف.ب)
من جنازة جندي أوكراني توفي خلال الحرب مع روسيا (أ.ف.ب)
TT

«الناتو»: مليون قتيل وجريح في أوكرانيا منذ بدء الحرب

من جنازة جندي أوكراني توفي خلال الحرب مع روسيا (أ.ف.ب)
من جنازة جندي أوكراني توفي خلال الحرب مع روسيا (أ.ف.ب)

أعرب حلف شمال الأطلسي (الناتو) عن اعتقاده بأن أكثر من مليون شخص سقطوا بين قتيل وجريح في أوكرانيا منذ شنّت روسيا غزوها الشامل في فبراير (شباط) 2022.

وقال الأمين العام للحلف، مارك روته، في بروكسل، اليوم (الخميس): «كل أسبوع، يسقط ما يربو على 10 آلاف شخص في جميع أنحاء أوكرانيا بين قتيل وجريح».

وأضاف: «إن هذه الحرب تسبب مزيداً من الدمار والموت كل يوم»، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية.

وأعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في وقت سابق أن 43 ألف جندي أوكراني لقوا حتفهم في الحرب. وبالإضافة إلى ذلك، تلقى 370 ألف جندي العلاج من إصابات، وعاد نصفهم إلى الخدمة العسكرية.

وأشار الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب إلى أعداد مشابهة. وكتب عبر مواقع التواصل الاجتماعي أن نحو 600 ألف جندي روسي سقطوا بين قتيل وجريح، وأن نحو 400 ألف جندي أوكراني سقطوا بين قتيل وجريح حتى الآن.