التعليم الطبي الإلكتروني عن بعد يضاهي مثيله التقليدي

يساعد في تعويض النقص العالمي

التعليم الطبي الإلكتروني عن بعد يضاهي مثيله التقليدي
TT

التعليم الطبي الإلكتروني عن بعد يضاهي مثيله التقليدي

التعليم الطبي الإلكتروني عن بعد يضاهي مثيله التقليدي

توصلت مراجعة أطلقتها منظمة الصحة العالمية إلى أن بوسع المزيد من ملايين الطلبة والطالبات في شتى أرجاء العالم التدريب كأطباء أو ممرضات بالاستعانة بالتعليم الإلكتروني لأنه فعال مثله مثل التعليم الطبي التقليدي.
وقال الباحثون في كلية «أمبريال كولدج لندن» الذين أجروا هذه المراجعة إن التوسع في استخدام التعليم الإلكتروني قد يساعد في تعويض النقص العالمي البالغ 2.‏7 مليون من العاملين في مجال الصحة والذي ورد في تقرير لمنظمة الصحة العالمية في الآونة الأخيرة.
وقال «جوسيب كار»، الذي أشرف على هذه الدراسة إن استخدام وسائل الإعلام الإلكترونية والأجهزة في التعليم - وهو المتبع بالفعل في كثير من الجامعات ومواقع العمل لإتاحة «التعليم عن بعد» لدعم التعليم الجامعي الأكاديمي - قد يتيح فرصة أكبر للتعليم لا سيما في الدول الفقيرة، حيث تشتد الحاجة إلى محترفين في مجال الصحة. وقال إن ما يقف حائلا دون ذلك في الأغلب هو امتلاك أجهزة كومبيوتر والاتصال بشبكة الإنترنت، حسب «رويترز».
وأجرى فريق كار مراجعة منهجية لدراسات متاحة عددها 108 دراسات لتقييم مدى فعالية التعليم الإلكتروني في مجال التعليم الطبي الجامعي.
وأجرى الفريق البحثي أيضا تحليلات منفصلة للبحث في التعليم الإلكتروني الذي يتطلب الاتصال بالإنترنت والتعليم التقليدي الذي يتاح من خلال الأسطوانات المدمجة على سبيل المثال. ووجدوا أن الطلبة يكتسبون المعرفة والمهارات من خلال التعليم الإلكتروني والوسائل الإلكترونية الأخرى بخلاف الإنترنت بنفس القدر - أو أفضل - مقارنة بالتعليم التقليدي.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.