احتفالات في الجزائر ببداية العام الأمازيغي الجديد

مسابقة في طهي أصناف الطعام التقليدية بالمناسبة

احتفالات في الجزائر ببداية العام الأمازيغي الجديد
TT

احتفالات في الجزائر ببداية العام الأمازيغي الجديد

احتفالات في الجزائر ببداية العام الأمازيغي الجديد

احتفل الأمازيغ في أنحاء الجزائر أمس الاثنين ببداية عام جديد في تقويمهم ويرجع الاحتفال بالعام الأمازيغي الجديد الذي يعرف باسم «يناير» إلى زمن الصنهاجيين حيث كان للقبائل الأمازيغية تأثير كبير في الجزائر وبلاد شمال أفريقيا الأخرى.
ويحتفل الأمازيغ في مناطقهم الجبلية بعيد يناير بنفس الطرق القديمة المتوارثة عن الآباء والأجداد.
وقالت امرأة من نساء قرية ايبويسفن الأمازيغية الجبلية تدعى جوهرة «نحن نحرص على تقاليدنا وعاداتنا القديمة وتقاليد يناير الموروثة عن الأجداد. عام سعيد للجميع».
ولكن كثيرا من القرى الأمازيغية الأخرى لم تعد تحيي تقاليد عيد يناير التي صارت تقتصر على عشاء عشية العيد الذي يتجمع حوله أفراد العائلة ويتكون من الكسكسي بمرق ولحم الضأن أو الدجاج.
وقالت امرأة أخرى من نساء القرية تدعى زاهية «هذا كسكسي يناير. كل الأمازيغ يعدونه لعيد السنة الجديدة. مطهية بنفس الطريقة القديمة. حافظنا على تقاليد طهي الكسكسي في كل بيوت القرية. نحن نعده بطريقتين ونرحب بالجميع (على مائدة العشاء)».
وأقيمت مسابقة في طهي أصناف الطعام التقليدية في قرية ايبويسفن بمناسبة عيد يناير. ووضعت أطباق الطعام المتنافسة في ساحة القرية ليتذوقها الحكام.
وقال شاب من المنظمين يدعى هميتي مخلوف «تذوق الناس الأكلات التقليدية واختارت الجدات أفضل طبقين. سنوزع الآن الجوائز وشهادات التقدير على الفائزات».
وشمل الاحتفال بعيد يناير في قرية ايبويسفن إقامة سوق شعبية للمنتجات اليدوية والحلي والأثواب النسائية.
وقال ياهو خيلا رئيس الجمعية الثقافية لقرية ايبويسفن بأن احتفالات عيد يناير هي من مظاهر اعتزاز الأمازيغ بتقاليدهم.
وأضاف: «الهدف الرئيسي للاحتفال هو إحياء التقاليد القديمة والحفاظ على التراث الأمازيغي خصوصا والجزائري عموما».
والأمازيغ هم سكان شمال أفريقيا الأصليون وهم موجودون أيضا في موريتانيا وإسبانيا.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.