أبدت العاصمة السعودية الرياض استياءها من المنشورات الإعلانية والدعائية المتفشية على الأبواب والمنازل والمرافق العامة، مما أدى بتوجه مجلس المنطقة إلى الرفع بذلك إلى السلطات المختصة.
جاء ذلك في اجتماع جلسة مجلس منطقة الرياض الأولى في دورته الثالثة بمبنى قصر الحكم، والذي ترأسه الأمير خالد بن بندر بن عبد العزيز، أمير منطقة الرياض، وبحضور الأمير تركي بن عبد الله بن عبد العزيز نائب أمير منطقة الرياض.
وجاء بين الموضوعات التي بحثها المجلس، ضرورة الرفع بتقارير تتعلق بتفشي ظاهرة وضع المنشورات والإعلانات الدعائية التي تقوم بعض المؤسسات والشركات والأفراد بتوزيعها على المنازل أو تعليقها على الأبواب، حيث قرر المجلس الكتابة لوزارة الثقافة والإعلام وكذلك للشرطة، لمنع هذه الممارسة الخاطئة وتطبيق العقوبات الرادعة بحق المخالفين.
وبين سليمان بن محمد القناص، أمين عام المجلس، أن مجلس المنطقة دعا لضرورة حث الجهات التي لوحظ أن لديها مشاريع متعثرة ببذل مزيد من الجهد لمعالجة هذا التعثر مع الاستمرار في عملية الرصد والمتابعة وتقديم تقارير دورية عن نتائج ذلك الرصد.
وقال القناص: إن مجلس منطقة الرياض اطلع خلال الجلسة على المشاريع الخدمية المعتمدة للمنطقة في ميزانية العام الهجري الحالي، موضحا أن إجمالي المبالغ المعتمدة للمشاريع الجديدة بالميزانية يبلغ 6.1 مليار ريال، لما يفوق 25 مشروعا.
الرياض تتذمر من ظاهرة تفشي المنشورات الإعلانية والدعائية
مجلس المنطقة يرفع تقارير إلى «الثقافة والإعلام» و«الشرطة»
الرياض تتذمر من ظاهرة تفشي المنشورات الإعلانية والدعائية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة