مراكش تستضيف الاجتماع القادم لمعهد التخطيط العربي

يعد مؤسسة إقليمية غير ربحية مهمتها دعم المسيرة التنموية العربية

منظر عام  لمدينة مراكش
منظر عام لمدينة مراكش
TT

مراكش تستضيف الاجتماع القادم لمعهد التخطيط العربي

منظر عام  لمدينة مراكش
منظر عام لمدينة مراكش

قرر مجلس أمناء المعهد العربي للتخطيط في اجتماعه نصف السنوي، الذي استضافته مدينة الأقصر في صعيد مصر عقد اجتماعه المقبل في الرابع من يونيو (حزيران) المقبل بمدينة مراكش المغربية. ووافق المجلس على بذل مزيد من الجهود لضم دولتين عربيتين لعضويته ليصل عدد أعضاء الدول الأعضاء بالمعهد الذي يتخذ من دولة الكويت مقرا له إلى 21 دولة.
وأعلن الدكتور حسين الملافحة نائب مدير نائب مدير معهد التخطيط العربي في تصريحات له قبيل مغادرته مدينة الأقصر اليوم السبت أن مجلس أمناء المعهد وافق على تنظيم ملتقى للاستثمار بتونس ما بين شهري مارس (آذار) وأبريل (نيسان) المقبلين لجمع الدول المصدرة للاستثمار مع الدول المستقبلة للاستثمار. وأوضح أن الملتقى كان مقررا عقده في شهر فبراير (شباط) المقبل لكن الانتخابات التونسية حالت دون التمكن من إقامته في موعده، مشيرا إلى أن مدير المعهد الدكتور بدر عثمان مال الله اتفق مع وزير التخطيط المصري الدكتور أشرف العربي على إقامة برنامج تدريبي شهري للموظفين الحكوميين بمصر حول سبل إدارة التنمية ورفع قدراتهم في التعامل مع القضايا الاقتصادية بجانب إقامة ندوة بلبنان في التاسع عشر من الشهر الحالي بهدف «تحسس احتياجات لبنان وتحديد مطالبه في مجال التنمية والاقتصاد»، بجانب ندوة مماثلة بالبحرين في 22 يناير (كانون الثاني) الحالي، وثالثة بموريتانيا في منتصف فبراير المقبل. ولفت إلى أن تلك الندوات تهدف لوضع برامج بشأن احتياجات تلك الدول ووضع استراتيجية تنافسية لها في مجال جلب الاستثمارات، ومعالجة مختلف القضايا بكل بلد على حدة، وخصوصا قضايا البطالة بين المتعلمين وتعثر القطاع الصناعي وتمكين الشباب اقتصاديا. وأوضح الملافحة أن معهد التخطيط العربي سينظم ندوات وورش عمل وبرامج لمكافحة الفقر والبطالة بالصومال، وسيقوم بعمل تدريب للمعلمين الصوماليين رغم عدم دخول قطاع التعليم ضمن أجندة عمل المعهد، وذلك تقديرا من المعهد للظروف الخاصة التي يمر بها الصومال، بجانب برامج لمعالجة المشكلات التي تواجه قطاع الاستثمار في الأردن والسودان.
وكان وزراء وممثلون لـ19 دولة عربية قد غادروا مدينة الأقصر المصرية مساء أول من أمس الجمعة وأمس السبت بعد مشاركتهم في اجتماع مجلس أمناء معهد التخطيط العربي، الذي يعد مؤسسة عربية إقليمية، غير هادفة للربح، مهمتها الرئيسية دعم المسيرة التنموية في الدول العربية.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.