نائب رئيس الوزراء العراقي: السفارة السعودية ليست كغيرها

الأعرجي لـ {الشرق الأوسط} : أيادٍ خفيّة وترت العلاقات

نائب رئيس الوزراء العراقي: السفارة السعودية ليست كغيرها
TT

نائب رئيس الوزراء العراقي: السفارة السعودية ليست كغيرها

نائب رئيس الوزراء العراقي: السفارة السعودية ليست كغيرها

أكد بهاء الأعرجي، نائب رئيس الوزراء العراقي، أن السعودية سوف تفتتح سفارتها في العراق في غضون الشهرين المقبلين، وأضاف أن حكومة بلاده وفرت لوفد وزارة الخارجية السعودية، الذي يشرف على عملية إعادة فتح السفارة، كل الإمكانيات في هذا الشأن.
وقال الأعرجي لـ«الشرق الأوسط»، بعد لقائه الوفد، إن «افتتاح السفارة السعودية سينهي حالة القطيعة التي امتدت منذ عهد نظام (الرئيس العراقي الأسبق) صدام حسين وبعد الاحتلال (الأميركي)». وعبر عن اعتقاده بوجود «أيادٍ خفيّة لم يسمّها لعبت دورا في توتير العلاقات بين الرياض وبغداد طيلة الفترة الماضية». وأضاف: «مع احترامي لبقية الدول، إلا أن سفارة السعودية حين تُفتتح ليست كباقي السفارات، نظرا لثقل السعودية العربي والإسلامي والمعنوي الكبير».
وأوضح الاعرجي أن الحكومة العراقية سلمت الوفد السعودي المقر الخاص بالسفارة في المجمع الدبلوماسي بالمنطقة الخضراء في بغداد، إلى جانب مقر آخر لسكن الموظفين، ولم يتبقَّ إلا ترميم وتهيئة مبنى السفارة من قبل السعودية.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.