الشرطي المسلم القتيل.. تحول إلى رمز

«أنا أحمد» حملة تكرم أحد ضحايا هجوم «شارلي إيبدو»

أحمد مرابط
أحمد مرابط
TT

الشرطي المسلم القتيل.. تحول إلى رمز

أحمد مرابط
أحمد مرابط

كشفت مصادر فرنسية عن هوية الشرطيين اللذين لقيا مصرعهما في الهجوم على المجلة الساخرة «شارلي إيبدو»، الأربعاء، أحدهما الضابط المسلم أحمد مرابط (42 عاما). وكان مرابط، ذو الأصول المغربية، وزميله الشرطي فرانك برنسولارو، المكلفان حماية مقر المجلة، من ضمن 12 شخصا قتلوا نتيجة الهجوم على «شارلي إيبدو».
وأظهرت لقطات فيديو إصابة مرابط في قدمه من قبل المهاجمين، قبل أن يتوجه أحدهما إليه ويوجه له رصاصة قاتلة في الرأس مباشرة. وفي مقطع تم تصويره بعدسة شخص غير محترف وانتشر على شبكة الإنترنت بعد عملية إطلاق النار على مكاتب مجلة «شارلي إيبدو»، يمكن مشاهدة مسلحين يقتلان ضابط شرطة جريحا مسجى على الأرض. وصاحا وهما يتراجعان نحو السيارة القريبة التي هربا بها: «لقد انتقمنا للنبي محمد. لقد قتلنا (شارلي إيبدو)».
وكان الضابط أحمد مرابط هو ثاني ضابط شرطة يقتل في ذلك اليوم, وكان مقتله الدافع وراء تدشين هاشتاغ على مواقع التواصل الاجتماعي باسم «أنا أحمد» دفاعا عن الضابط المغدور، الذي تحول إلى رمز وذلك بعد تدشين هاشتاغ «أنا شارلي».
ومدحه المستخدمون على مواقع التواصل الإجتماعي، واصفين إياه بالبطل وفي أحيان أخرى برمز قوي في الجدل بشأن حرية التعبير والتسامح الديني.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.