«باركليز»: إنفاق شركات الطاقة بأميركا الشمالية قد ينخفض 30 % في 2015

إذا ظلت أسعار الخام الأميركي في نطاق 50 - 60 دولارا للبرميل

«باركليز»: إنفاق شركات الطاقة بأميركا الشمالية قد ينخفض 30 % في 2015
TT

«باركليز»: إنفاق شركات الطاقة بأميركا الشمالية قد ينخفض 30 % في 2015

«باركليز»: إنفاق شركات الطاقة بأميركا الشمالية قد ينخفض 30 % في 2015

قال بنك «باركليز» إن شركات النفط والغاز قد تخفض الإنفاق على أنشطة التنقيب والإنتاج في أميركا الشمالية بنسبة 30 في المائة أو أكثر في العام الحالي إذا ظلت أسعار الخام الأميركي في نطاق 50 - 60 دولارا للبرميل.
وجرى تداول العقود الآجلة لخام القياس العالمي برنت عند 50.50 دولار للبرميل أمس الجمعة، في حين بلغ سعر الخام الأميركي 57.‏48 دولار للبرميل وكلاهما عند أدنى مستوى في 5 سنوات بعدما خسرت الأسعار نحو النصف منذ يونيو (حزيران) بسبب تخمة المعروض وضعف النمو في الطلب.
وقال «باركليز» إن الإنفاق في أميركا الشمالية سينخفض 1.‏14 في المائة في حين سينخفض الإنفاق العالمي 7.‏6 في المائة، مشيرا إلى أن ميزانيات الشركات كانت تفترض سعر البرنت عند نحو 70 دولارا للبرميل وللخام الأميركي عند 65 دولارا.
وقدر «باركليز» أن هذا يعني أن الإنفاق في أنحاء العالم سينخفض نحو 9 في المائة إلى 43.‏619 مليار دولار هذا العام بناء على مسح شمل 225 من شركات النفط والغاز.
وأضاف البنك يوم الخميس في تقرير بشأن التوقعات للإنفاق العالمي على أنشطة التنقيب والإنتاج في العالم في عام 2015 أنه في ضوء استمرار انخفاض أسعار النفط فإن الإنفاق «قد يتخذ اتجاها أكثر انخفاضا» وستكون أميركا الشمالية الأكثر تضررا.
وأعلنت عدة شركات أميركية بالفعل ميزانيات أصغر بكثير للعام الحالي، بل وقلص بعضها عدد منصات الحفر التي تستخدمها نظرا لكون الحفر في عدد من حقول النفط الصخري بات غير ذي جدوى اقتصادية بالأسعار الحالية.
وقال «باركليز» إن من المتوقع أن ينخفض عدد منصات الحفر البرية الأميركية بواقع 500 منصة خلال العام إلى نحو 1250 منصة بنهاية 2015.
وتابع يقول إن الشرق الأوسط سيكون مصدر القوة الوحيد في العالم، حيث يتوقع أن يزيد الإنفاق 5.‏14 في المائة مع تمسك الشركات بخطط الحفر على افتراض أن أمد الاتجاه النزولي للنفط سيكون أقصر بكثير منه في الماضي.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.