منافسة جديدة بين أكبر دارين للمزادات في لندن

في جولة كبرى تركز على سوق للفنون مع مشترين من آسيا وروسيا وأميركا اللاتينية

ستعرض دار كريستيز في مزاد عددا كبيرا من الأعمال الفنية السريالية منها عمل للفنان الإسباني ميرو (نساء وقمر وطيور) وسيبدأ المزاد في 4 فبراير (رويترز)  -  لوحة لكلود مونيه عن مدينة البندقية بسعر يتراوح بين 30 و45 مليون دولار المزاد يفتتح في 3 فبراير المقبل (رويترز)
ستعرض دار كريستيز في مزاد عددا كبيرا من الأعمال الفنية السريالية منها عمل للفنان الإسباني ميرو (نساء وقمر وطيور) وسيبدأ المزاد في 4 فبراير (رويترز) - لوحة لكلود مونيه عن مدينة البندقية بسعر يتراوح بين 30 و45 مليون دولار المزاد يفتتح في 3 فبراير المقبل (رويترز)
TT

منافسة جديدة بين أكبر دارين للمزادات في لندن

ستعرض دار كريستيز في مزاد عددا كبيرا من الأعمال الفنية السريالية منها عمل للفنان الإسباني ميرو (نساء وقمر وطيور) وسيبدأ المزاد في 4 فبراير (رويترز)  -  لوحة لكلود مونيه عن مدينة البندقية بسعر يتراوح بين 30 و45 مليون دولار المزاد يفتتح في 3 فبراير المقبل (رويترز)
ستعرض دار كريستيز في مزاد عددا كبيرا من الأعمال الفنية السريالية منها عمل للفنان الإسباني ميرو (نساء وقمر وطيور) وسيبدأ المزاد في 4 فبراير (رويترز) - لوحة لكلود مونيه عن مدينة البندقية بسعر يتراوح بين 30 و45 مليون دولار المزاد يفتتح في 3 فبراير المقبل (رويترز)

يشتعل مشهد المزادات في لندن مجددا مع عرض دار «سوذبي» للمزادات لوحة لمونيه عن مدينة البندقية بسعر يتراوح بين 20 و30 مليون جنيه إسترليني (30 و45 مليون دولار) في حين تتوقع دار كريستي أن تصل قيمة مبيعات مزادها القادم من الفن السريالي والحديث والانطباعي إلى 134 مليون جنيه.
وتستعد دارا المزادات للتنافس في جولة كبرى أخرى في فبراير (شباط) تركز على سوق للفنون اجتذبت مشترين من آسيا وروسيا وأميركا اللاتينية لكنها ما زالت تسجل مبيعات ضخمة لعملائها التقليديين في أوروبا والولايات المتحدة. وتعول دار «سوذبي» على الاهتمام العالمي الواسع بلوحة مونيه «القناة الكبرى» التي رسمها عام 1908 وكانت معارة للمعرض الوطني في لندن من عام 2006 وحتى 2014. وقالت هيلينا نيومان المدير المشارك لقسم الفن الانطباعي والحديث في سوذبي في بيان «سوق أعمال كلود مونيه وصلت الآن إلى أقوى مستوى على الإطلاق، إذ يقبل مزايدون من عدد من البلدان يزيد 4 مرات عن عدد البلدان قبل عقد من الزمن». وأضافت: «نظرا لندرة اللوحة ونوعيتها المتميزة والسعر القوي الذي حققناه لدى بيع لوحة (قصر كونتاريني) لمونيه عن البندقية عام 2013 والذي بلغ 7.‏19 مليون دولار فإننا نتوقع اهتماما عالميا حماسيا قبل البيع في فبراير».
أما دار كريستي التي أعلنت في السابق أنها ستبيع في فبراير لوحة لسيزان تصور منظرا طبيعيا في البحر المتوسط وقدرت سعرها بما بين 8 و12 مليون جنيه إسترليني فقد قالت أول من أمس الخميس إنها ستطرح أيضا في المزاد عددا كبيرا من الأعمال الفنية السريالية.
وقال أوليفييه كامو نائب رئيس قسم الفن المعاصر والانطباعي في كريستي إن القطع الفنية السريالية المعروضة للبيع هي «أقوى وأقيم» أعمال سريالية عرضتها على الإطلاق مؤكدة أنها محط اهتمام كبير من المشترين. وأضاف في مقابلة على الهاتف: «إنهم وكذلك جامعي اللوحات الكلاسيكية الحديثة يدركون أن السريالية ما زلت غير باهظة الثمن».
وقالت كريستي إنها ستعرض بالإضافة إلى لوحة سيزان 44 عملا من الفن الحديث والانطباعي تضم أعمالا لموديجلياني وجياكوميتي وجريس وبراك. وتوقعت الدار أن يحقق مزاد الفن الانطباعي والسريالي والحديث في الرابع من فبراير ما بين 8.‏92 و8.‏133 مليون جنيه إسترليني.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.