روحاني يهاجم المتشددين ويدعو لإنهاء عزلة طهران الدولية

الرئيس الإيراني دعا إلى فتح الأبواب أمام الاستثمارات الاجنبية

الرئيس الإيراني حسن روحاني يتحدث في مؤتمر اقتصادي بطهران أمس (أ.ف.ب)
الرئيس الإيراني حسن روحاني يتحدث في مؤتمر اقتصادي بطهران أمس (أ.ف.ب)
TT

روحاني يهاجم المتشددين ويدعو لإنهاء عزلة طهران الدولية

الرئيس الإيراني حسن روحاني يتحدث في مؤتمر اقتصادي بطهران أمس (أ.ف.ب)
الرئيس الإيراني حسن روحاني يتحدث في مؤتمر اقتصادي بطهران أمس (أ.ف.ب)

وجّه الرئيس الإيراني الإصلاحي حسن روحاني انتقادات ضمنية إلى المتشددين في الجمهورية الإسلامية، وقال إن طهران «لا يمكن أن تتطور في العزلة»، مؤكدا ضرورة عدم اعتبار الاستثمارات الأجنبية تهديدا.
وقال روحاني في كلمة أمام 1500 خبير اقتصادي في طهران، أمس، إن «البلد لا يمكن أن يتطور في العزلة، لكن ذلك لا يعني أن علينا التخلي عن مبادئنا وأفكارنا». ودعا إلى تعزيز الاقتصاد الإيراني الذي يعاني حاليا من العقوبات الدولية المرتبطة بالملف النووي وتراجع أسعار النفط. وأوضح في هذا السياق أن تعزيز الاقتصاد يمر بإقامة علاقات واسعة مع العالم الخارجي و«الاستثمارات الأجنبية» خاصة. وأكد «انقضاء المرحلة التي كنا نقول فيها إن وجود الاستثمارات الأجنبية يشكل تهديدا للاستقلال. اليوم أصبحت الأمور عكس ذلك». وأضاف أن «تعزيز الاقتصاد يسمح بمفاوضات أكثر سهولة مع الدول الأجنبية».
كما دعا إلى تخليص الاقتصاد من احتكار الحكومة، وقال: «ينبغي تخليصه من المضاربات على أساس معلومات سرية وأن يكون شفافا، وأن يكون كل الناس على علم بالإحصاءات. إذا استطعنا أن نجعل اقتصادنا شفافا فسنستطيع محاربة الفساد».
وفي الملف النووي الإيراني دافع روحاني عن المحادثات الجارية منذ أكثر من عام مع القوى العظمى من أجل تسوية الأزمة. وقال في هذا الصدد: «لا أحد يفاوض على المبادئ (...) المفاوضات هي حول إقامة جسر بين مطالبهم ومطالبنا، فمبادئنا غير مرتبطة بأجهزة الطرد المركزي إنما بعزمنا» على الدفاع عن البرنامج النووي.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.