مركز بحوث ودراسات المدينة المنورة يناقش استراتيجية التكاليف المالية

فيصل بن سلمان يؤكد دعمه للجنة الموارد المالية بالمركز وتفعيل دورها

فيصل بن سلمان
فيصل بن سلمان
TT

مركز بحوث ودراسات المدينة المنورة يناقش استراتيجية التكاليف المالية

فيصل بن سلمان
فيصل بن سلمان

ناقش أعضاء مركز بحوث ودراسات المدينة المنورة، خلال اجتماع لجنة الموارد المالية والاستثمار، برئاسة الأمير فيصل بن سلمان أمير منطقة المدينة المنورة، تقديم تصور مالي للعام المقبل، ووضع خطة استراتيجية للمركز تُقدّر فيها التكاليف المالية لهذه الخطة، واستعراض التبرعات التي وصلت للمركز، ومناقشة الميزانية للعام الحالي.
وأكد أمير المنطقة، خلال الاجتماع، حرصه على دعم أعمال اللجنة وفق خططها المرسومة، وطرح الكثير من المبادرات التي من شأنها تفعيل دور اللجنة وتعزيز خططها المستقبلية.
ونوقش في الاجتماع سبل تعزيز الموارد المالية والاستثمارية للمركز، وإيجاد مجالات استثمارية متنوعة، بالتعاون مع الجهات التي تقدم الدعم للأوقاف الخيرية من خلال القروض أو المساهمة بالتبرعات المادية والعينية، أو توفير مشروعات استثمارية تُموَّل من قبل الشركات الكبرى أو المجموعات التجارية ويكون عائد ريعها للمركز، إضافة إلى التوسع في إيجاد أوقاف متنوعة لصالح المركز وزيادة موارده المالية وتحديد الأنشطة المدرة للدخل وتفعيلها.
وطرح خلال الاجتماع مقترح تأسيس شركة وقفية للمركز، إضافة إلى تحديد الكراسي العلمية التي يمكن أن يقدمها للأعوام المقبلة، وجرى استعراض التبرعات التي وصلت للمركز. كما جرى تقديم تصور مالي للعام المقبل، ووضع خطة استراتيجية للمركز تقدر فيها التكاليف المالية لهذه الخطة.
وناقش أعضاء لجنة استثمار المركز ضرورة وجود لائحة داخلية للجنة الاستثمار، وإيجاد عدد من الرعاة لإصدارات المركز العلمية، وآلية الشراكة مع عدد من الجهات ذات العلاقة.
كما أكد الاجتماع ضرورة تأسيس إدارة للتسويق والاستثمار في المركز، وعمل مناسبة سنوية لتكريم كل من أسهم في أنشطته وفعالياته.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.