30 عاما على أول مكالمة بهاتف جوال في بريطانيا

أجريت من هاتف يزن 5 كيلوغرامات ويبلغ سعره 5 آلاف جنيه إسترليني اليوم.. وتوقعات بوصول عدد الأجهزة الجوالة إلى 10 مليارات في 2017

أول جهاز هاتف جوال استخدم في بريطانيا عام 1985  -  جيروين هوينكامب الرئيس التنفيذي لشركة فودافون في بريطانيا يمسك بأحد الأجهزة القديمة للهاتف الجوال وفي الخلفية صورة للرئيس السابق للشركة إرنيست هاريسون وهو يتلقى أول مكالمة  من هاتف جوال عام 1985(رويترز)
أول جهاز هاتف جوال استخدم في بريطانيا عام 1985 - جيروين هوينكامب الرئيس التنفيذي لشركة فودافون في بريطانيا يمسك بأحد الأجهزة القديمة للهاتف الجوال وفي الخلفية صورة للرئيس السابق للشركة إرنيست هاريسون وهو يتلقى أول مكالمة من هاتف جوال عام 1985(رويترز)
TT

30 عاما على أول مكالمة بهاتف جوال في بريطانيا

أول جهاز هاتف جوال استخدم في بريطانيا عام 1985  -  جيروين هوينكامب الرئيس التنفيذي لشركة فودافون في بريطانيا يمسك بأحد الأجهزة القديمة للهاتف الجوال وفي الخلفية صورة للرئيس السابق للشركة إرنيست هاريسون وهو يتلقى أول مكالمة  من هاتف جوال عام 1985(رويترز)
أول جهاز هاتف جوال استخدم في بريطانيا عام 1985 - جيروين هوينكامب الرئيس التنفيذي لشركة فودافون في بريطانيا يمسك بأحد الأجهزة القديمة للهاتف الجوال وفي الخلفية صورة للرئيس السابق للشركة إرنيست هاريسون وهو يتلقى أول مكالمة من هاتف جوال عام 1985(رويترز)

مرت 30 عاما على أول مكالمة هاتفية بالجوال في بريطانيا، حيث كلم مايكل هاريسون والده إرنيست رئيس مجلس إدارة شركة «فودافون» لدى إطلاق شبكة الاتصالات الجديدة في أوائل يناير (كانون الثاني) 1985 باستخدام هاتف يزن نحو 5 كيلوغرامات، قائلا: «مرحبا والدي، أنا مايك. أتحدث معك من ساحة البرلمان في أول مكالمة من هاتف جوال. كل عام وأنت بخير».
واستخدم مايكل هاتف «فودافون ترانسبورتابل في تي 1» Vodafone Transportable Vodafone VT1 الذي كان يسمح بإجراء المحادثات لمدة 30 دقيقة بعد شحنه لنحو 10 ساعات، وبلغ سعره نحو 2000 جنيه إسترليني (نحو 5 آلاف جنيه وفقا لقيمة الجنيه الحالية). وبعد ذلك بأيام قليلة، قام الكوميدي «إيرني وايز» بإجراء أول مكالمة علنية بجوال باستخدام الجهاز نفسه، حيث أحضرته الشركة على متن عربة بريد من القرن التاسع عشر، للدلالة على انتقال سلطة الاتصالات من الرسائل الورقية إلى المكالمات الهاتفية بالجوال ذات السرعة الفورية، ومن أي مكان. ووصل حجم مبيعات الهواتف الجوالة في عام 1985 إلى نحو 12 ألف هاتف.
وقد قام مايكل هاريسون أول من أمس بالاحتفال بالمناسبة أمام مبنى البرلمان البريطاني ممسكا بالجهاز القديم.
واستخدم رحال الأعمال هذه الهواتف في بادئ الأمر لإجراء محادثات الأعمال أثناء التنقل في السيارة، وخصوصا المصرفيين وتجار البورصة الذين كانوا يجرون عمليات تجارية مع أسواق بعيدة وذات تواقيت مختلفة عن بريطانيا، وخصوصا الولايات المتحدة الأميركية، ليصل عدد المشتركين اليوم بخدمة «فودافون» في 26 بلدا 438 مليون مستخدم.
وعلى مستوى العالم أجريت أول محادثة بالجوال في الولايات المتحدة الأميركية في 3 أبريل (نيسان) 1973. وأرسلت أول رسالة نصية تجارية في العالم في عام 1992. وبدأت الألعاب الإلكترونية دخولها إلى هذا المجال في عام 1994 (بلعبة «تيترس» Tetris). وتطورت هذه التقنية في عام 1997 لتبدأ عمليات الشراء من الهواتف الجوالة لأول مرة بشراء زجاجة مشروبات غازية من آلة باستخدام الهاتف. وأطلقت تقنية «واي فاي» اللاسلكية على الهواتف الجوالة في عام 2004. لتبدأ ثورة الهواتف الذكية المتصلة بالإنترنت، ويشعلها هاتف «آيفون» في عام 2008. وتلحقها تقنية «الواقع المعزز» Augmented Reality على الهواتف الجوالة وتقنية عقد الاجتماعات بالصوت والصورة عبر الهواتف الجوالة المتصلة بالإنترنت في عام 2009. وفي العام نفسه، فاق حجم بيانات الإنترنت حجم الاتصالات الصوتية لأول مرة، مع تجاوز عوائد القطاع تريليون دولار. وأطلقت «نظارات غوغل» المتصلة بالإنترنت في عام 2013 منذرة بفجر جديد للتقنيات اللاسلكية المتصلة بالإنترنت عبر شبكات الهواتف الجوالة. وتقدم اليوم الشركات المصنعة للهواتف الجوالة تصاميم مختلفة للأجهزة، منها شاشات منحنية وأخرى بلوحات مفاتيح ذات أزرار ملموسة، وأجهزة تستطيع تشغيل عروض الفيديو فائقة الدقة وتسجيل الصور والأفلام بالدقة العالية والموسيقى والألعاب الإلكترونية المختلفة واستقبال وإرسال البريد الإلكتروني وإجراء المعاملات المصرفية المتعددة.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.