وفاة الإعلامي والدبلوماسي السوري صباح قباني شقيق نزار قباني

أحد مؤسسي التلفزيون السوري

صباح توفيق قباني
صباح توفيق قباني
TT

وفاة الإعلامي والدبلوماسي السوري صباح قباني شقيق نزار قباني

صباح توفيق قباني
صباح توفيق قباني

توفي مساء أمس الخميس في منزله بحي المالكي بالعاصمة السورية دمشق إثر نوبة قلبية الإعلامي والدبلوماسي السوري (صباح توفيق قباني) عن عمر ناهز 87 عاما، وهو شقيق الشاعر الراحل المعروف نزار قباني.. أسرة الراحل قالت لـ«الشرق الأوسط» أن الراحل سيشيع بعد صلاة ظهر يوم غد السبت 3 يناير (كانون الثاني) من منزله حيث يصلى عليه في جامع بدر قرب حديقة الجاحظ بحي المالكي ليوارى الثرى في مقبرة باب الصغير بدمشق إلى جانب شقيقه الشاعر نزار. فيما تتقبل أسرته التعازي أيام السبت والأحد والاثنين من السادسة وحتى الثامنة مساء في صالة جامع الحسن بحي أبو رمانة الدمشقي.
يذكر أن الراحل قباني ولد بدمشق بمنزل العائلة في حارة مادنة الشحم بالمدينة القديمة يوم 5 يونيو (حزيران) سنة 1928 وتخرج في كلية الحقوق بالجامعة السورية سنة 1949 كما حصل على شهادة الدكتوراه في الحقوق من جامعة السوربون (باريس الرابعة) بفرنسا سنة 1952 ليعود إلى دمشق ويتفرغ للإعلام، حيث عين مديرا لبرامج الإذاعة السورية سنة 1953 كما كان من مؤسسي التلفزيون السوري سنة 1960 وعين مديرا له حتى عام 1961 لينتقل بعدها للعمل الدبلوماسي في وزارة الخارجية السورية حيث شغل عدة مناصب دبلوماسية كان آخرها سفيرا لسوريا لدى الولايات المتحدة الأميركية ما بين أعوام 1974 وحتى 1980 ليكون أول سفير لبلاده هناك. ثم استقال من العمل الدبلوماسي ليعمل مستشارا لبعض المؤسسات وليتفرغ للكتابة وممارسة هوايته في التصوير الضوئي ورسم الكاريكاتير حيث أقام الكثير من المعارض التصويرية ومنها معارض «نشيد الأرض» و«لحظات إندونيسية» كما ألف الكثير من الكتب ومنها كتابه «رضا سعيد مؤسس الجامعة السورية: رجل لكل الأقدار».



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.