330 ألف دولار تعويضا لوالدي شاب أعدم ظلما

نفذ الحكم بحقه قبل 18 عاما لإدانته بجريمة قتل

330 ألف دولار تعويضا لوالدي شاب أعدم ظلما
TT

330 ألف دولار تعويضا لوالدي شاب أعدم ظلما

330 ألف دولار تعويضا لوالدي شاب أعدم ظلما

قضت محكمة صينية بتعويض يبلغ 2.05 مليون يوان صيني (330491 دولارا) لوالدي شاب صيني أعدم قبل 18 عاما لإدانته بجريمتي اغتصاب وقتل لم يرتكبهما. وهذا الشهر برأت المحكمة الشاب هو جيلت، مشيرة إلى أن إدانته عام 1996 باغتصاب وقتل امرأة في دورة مياه عامة كانت خاطئة. وأعدم هو جيلت في العام نفسه وكان يبلغ من العمر 18 عاما.
وقال لي سانرين، والد هو جيلت، إن التعويض «لا بأس به»، مضيفا أنه وزوجته «يحترمان حكم القانون والدولة». وأضاف لـ«رويترز» عبر الهاتف «الأمر الأساسي بالنسبة لنا هو تبرئته. أما بالنسبة إلى حجم التعويض فهذا أمر تقرره الدولة». وأشار لي إلى أنه سيستخدم المال ليجد أرضا صالحة لبناء مقبرة لابنه.
وقالت المحكمة العليا في منغوليا الداخلية إنها تعوض والدي هو جيلت نظرا «للضرر النفسي البالغ» الذي لحق بهما. وهذا الشهر أشارت السلطات الصينية إلى أنها تحقق مع ضابط شرطة كبير لدوره في قضية هو جيلت. وتقدم والدا هو جيلت بعدد من الالتماسات لدى السلطات القضائية منذ عام 2006 لإعادة المحاكمة في القضية. واعترف رجل آخر بارتكاب الجريمة في منغوليا الداخلية عام 2005، غير أن إعادة المحاكمة لم تتم إلا هذا العام.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.