أقرت الخطوط السعودية تمديد صلاحية تذاكر السفر على الرحلات الداخلية بين مدن البلاد لتصل إلى 12 شهرا بدلا من 6 أشهر بحسب الإجراءات المطبقة في السابق، وذلك بهدف توفير مرونة أكثر للمسافرين على الرحلات الداخلية.
ومن المقرر أن يبدأ تطبيق القرار الجديد في الشهر الحالي، حيث تواجه السعودية دخول مشغلين جدد في السوق السعودية، وهو ما يدفعها إلى طرح حلول مرنة للمحافظة على شريحة واسعة من عملائها في السوق المحلية.
وقال مصدر مطلع لـ«الشرق الأوسط» إن سوق النقل الجوي الداخلي ستشهد منافسة كبيرة على المقاعد المتوفرة التي تقدر بنحو مليوني مقعد مع دخول الشركتين الجديدتين ويسهم نظام الشرائح السعرية في تمكين الشركات من تقديم أسعار تنافسية.
وتقتصر سوق النقل الداخلي في السعودية حاليا على الخطوط السعودية باعتبارها الناقل الوطني وشركة طيران «ناس» الخاصة إلا أن التنظيمات الجديدة للهيئة العامة للطيران المدني ساهمت في تحسين البيئة وفتحت المجال أمام دخول شركات جديدة تسهم في خدمة المسافرين على نحو متقدم.
من جانبه أوضح مصدر مسؤول في السعودية أنها ستبدأ في تطبيق آلية «احجز وادفع» والتي تهدف إلى تحقيق أكبر استفادة ممكنة من المقاعد على الرحلات الداخلية وبكفاءة عالية مما يتطلب إتمام شراء المقاعد المتوفرة بشكل فوري، بدلا من نظام الفترات الزمنية لشراء التذاكر للرحلات الداخلية المعمول به حاليا.
وأضاف إجراءات الحجز تتم عن طريق مكاتب المبيعات أو وكلاء السفر المعتمدين بإتمام عملية الحجز وإصدار التذكرة مباشرة والدفع بالأساليب المعتادة، أو عبر الإنترنت يتم الحجز وإصدار التذكرة مباشرة والدفع بواسطة البطاقة الائتمانية أو عن طريق خدمة «سداد».
وأوضح أن الرسوم المعتمدة لإعادة الحجز وتغيير موعد السفر إلى جانب إعادة الإصدار وتغيير خط السير فضلاً عن الاسترداد، تتراوح ما بين 50 ريالا إلى 140 ريالا حسب درجة السفر والخدمة المطلوب، بالإضافة إلى (50 في المائة من قيمة التذكرة) في حال فوات موعد الرحلة دون السفر ودون إلغاء الحجز.
من جانبه وقف ميدانيا الدكتور فيصل الصقير نائب رئيس الهيئة العامة للطيران المدني. الدكتور على مطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي الجديد بالمدينة المنورة للاطلاع على الأعمال التي تم تنفيذها في المشروع في إطار الاستعداد لبدء تشغيل المطار.
واستمع إلى شرح مفصل عن المشروع من قبل المسؤولين عن المطار تطرقوا خلالها إلى كل الجوانب الفنية والتشغيلية وصالات السفر التي تم تزويدها بكل الإمكانيات لتسهيل إجراءات المسافرين، والمزايا التي سيحدثها المطار بعد تشغيل المرحلة الأولى التي تصل فيها طاقته الاستيعابية إلى (8) ملايين مسافر سنويا.
وشاهد صالات السفر ومواقع الكاونترات الخاصة بمنطقة إنهاء إجراءات المسافرين وكذلك صالات الحج وما يحتويه المطار من جسور لنقل الركاب من وإلى الطائرات.
يشار إلى أن مطار الأمير محمد بن عبد العزيز بالمدينة المنورة يعد أول مطار في المملكة يتم بناؤه وتشغيله بالكامل عن طريق القطاع الخاص وفق أسلوب البناء والإعادة والتشغيل (BTO) مع شركة طيبة لتطوير وتشغيل المطارات.
وتقدر مساحة المطار الجديد بنحو 4 ملايين متر مربع ويضم صالات سفر ومغادرة مرتبطة بـ16 بوابة سفر متصلة و32 جسرا تربطها بالطائرات مباشرة. وبالإضافة الى64 كاونتر لإجراءات السفر، و(25) كاونتر للخدمات الذاتية يضاف لها عدد (12) كاونتر خلال موسم الحج. وكذلك (10) مناطق لسيور نقل الأمتعة في صالات الوصول و(6) قاعات لانتظار الحجاج.
«السعودية» تمدد صلاحيات تذاكر الطيران الداخلي
هيئة الطيران المدني تستعد لتشغيل مطار المدينة المنورة الجديد
«السعودية» تمدد صلاحيات تذاكر الطيران الداخلي
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة