محمد بن فهد يدشن موقع ندوة وفعاليات «تاريخ الملك فهد.. روح القيادة»

أكد أن التاريخ يحفظ لكل السعوديين وقفاتهم الصادقة مع بلدهم

الأمير محمد بن فهد خلال حفل تدشين موقع الندوة
الأمير محمد بن فهد خلال حفل تدشين موقع الندوة
TT

محمد بن فهد يدشن موقع ندوة وفعاليات «تاريخ الملك فهد.. روح القيادة»

الأمير محمد بن فهد خلال حفل تدشين موقع الندوة
الأمير محمد بن فهد خلال حفل تدشين موقع الندوة

«التاريخ يحفظ لكل السعوديين وقفاتهم الصادقة، خلال ما مرت به البلاد من ظروف سياسية واقتصادية واجتماعية، وهو أمر غير مستغرب على المواطن السعودي الذي نفخر ونفاخر به»، هذا ما أكده الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز، رئيس اللجنة العليا لندوة وفعاليات تاريخ الملك فهد بن عبد العزيز، خلال تدشين الموقع الإلكتروني الخاص بالندوة.
ويحوي الموقع معلومات عن كل ما له علاقة بالفعاليات ومواعيد إقامتها، وموضوعات الندوات والمحاضرات التي ستقام خلالها، كما يتضمن روابط للتسجيل في الدورات والبرامج التدريبية التي ستعقد خلال الندوة.
وخلال تدشين الأمير محمد بن فهد للموقع www.kingfahad.sa تحت عنوان «الفهد.. روح القيادة»، اطلع على أقسامه ومحتوياته التي تتحدث عن تاريخ الملك الراحل فهد بن عبد العزيز، وسيرته، وقصص من حياته في كل مراحلها، وتُعرض صور نادرة تنشر لأول مرة، إضافة إلى أفلام وثائقية ومقاطع فيديو تدون جزءا كبيرا من مسيرته.
وقال رئيس اللجنة العليا لندوة وفعاليات تاريخ الملك فهد بن عبد العزيز: «يسعدني ويشرح صدري أن أدشن هذا الموقع الذي يتيح للجميع الاطلاع على تاريخ الملك الراحل فهد بن عبد العزيز، كما يتيح لهم الاطلاع على تاريخ الملوك السابقين، ليعرفوا ويفهموا السياسة التي يقوم عليها حكم هذه البلاد، القائم على العدل والدفاع عن الإسلام والمسلمين، وتلمس احتياجات المواطنين، منذ أن تأسست على يد القائد الموحد الملك عبد العزيز، مرورا بكل من حكموا البلاد من الملوك الراحلين حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، وولي العهد الأمير سلمان بن عبد العزيز».
وأكد الأمير محمد بن فهد، خلال حفل التدشين، فخره بما قدمه الملك الراحل فهد بن عبد العزيز لدينه ووطنه وأبناء السعودية، متمنيا أن يجد زوار الموقع ما يشبع بحثهم، وأن يعثروا في سيرة الملك فهد على إجابات لأسئلتهم، وأن يسألوا عن كل ما لم يحصلوا على إجابات عنه.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.