فيصل بن سلمان يوقع اتفاقا لتطوير الأعمال بإمارة المدينة المنورة

تنفذه شركة «علم» لتيسير الخدمات المقدمة للمواطنين خلال 36 شهرا

أمير منطقة المدينة المنورة أثناء توقيع الاتفاقية
أمير منطقة المدينة المنورة أثناء توقيع الاتفاقية
TT

فيصل بن سلمان يوقع اتفاقا لتطوير الأعمال بإمارة المدينة المنورة

أمير منطقة المدينة المنورة أثناء توقيع الاتفاقية
أمير منطقة المدينة المنورة أثناء توقيع الاتفاقية

وقّع الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، أول من أمس، اتفاقية مبادرات التدريب وتطوير الأعمال بإمارة منطقة المدينة المنورة، بالتعاون مع الشريك الاستراتيجي شركة «علم» إحدى شركات صندوق الاستثمارات العامة ويمثلها الدكتور عبد الرحمن الجضعي، الرئيس التنفيذي، وذلك بحضور اللواء طارق الشدي، مدير عام مركز المعلومات الوطني بوزارة الداخلية.
وستتولى شركة «علم» بموجب الاتفاقية تنفيذ عملية التحول الإلكتروني للخدمات لتقديم عمل نموذجي يهدف إلى تيسير عملية الخدمات المقدمة للمستفيدين من المواطنين والمقيمين واستكمال الإجراءات اللازمة للحصول عليها بشكل ميسر.
ويهدف مشروع المبادرات إلى تحقيق رؤية وأهداف استراتيجية لإمارة منطقة المدينة المنورة التي تسعى لتحقيقها من خلال تحسين إجراءات العمل ورفع مستوى الأداء ومواكبة أفضل الممارسات العالمية المطبقة في الخدمات الإلكترونية الحكومية، وبناء نموذج تشغيلي، إضافة إلى تدريب وتطوير الكفاءات المطلوبة للإمارة على مستويات مختلفة، والتحول الإلكتروني وتبني تقنيات أتمتة للإجراءات والاستفادة المثلى من القدرات والكوادر المتوافرة لدى الإمارة.
وسيعمل المشروع على دمج مبادرتي استراتيجية إمارة منطقة المدينة المنورة وتطوير السياسات وإعادة هندسة الإجراءات، نظرا للعلاقة التكاملية بينهما، وسيجري تنفيذهما في خطة واحدة وبنفس فريق العمل.
وشملت المبادرات الأساسية مبادرة استراتيجية إمارة منطقة المدينة المنورة ومبادرة تطوير استراتيجية تقنية المعلومات ومبادرة إنشاء مكتب إدارة المشروعات ومبادرة تدريب الموارد البشرية ومبادرة بناء البيئة السحابية الخاصة، ومبادرة خدمة يقين، وأنظمة تقنية الخدمات.
ومدة المشروع 36 شهرا، وسينفذ على 4 مراحل رئيسية، أولها توثيق الوضع الحالي، ومن ثم دراسة الوضع الراهن، ويلي ذلك البدء في تحديد التوجه الاستراتيجي، ومن ثم تطوير وتصميم الشكل النهائي لنموذج التشغيل.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.