لعب أوباما للجولف في هاواي يعرقل حفل زفاف

اعتذر لهما شخصيا على الإزعاج

أوباما يمارس لعبة الجولف (رويترز)
أوباما يمارس لعبة الجولف (رويترز)
TT

لعب أوباما للجولف في هاواي يعرقل حفل زفاف

أوباما يمارس لعبة الجولف (رويترز)
أوباما يمارس لعبة الجولف (رويترز)

قال عريس وعروس اضطرا إلى نقل مكان حفل زفافهما في اللحظة الأخيرة لإخلاء الموقع للرئيس الأميركي باراك أوباما كي يمارس لعبة الجولف: «إن الأمر لم يكن بالغ الصعوبة».
والعروس ناتالي هيميل وعريسها إدوارد مالوي ضابطان برتبة كابتن في الجيش الأميركي. وكان من المقرر أن يتزوج العروسان الأحد الماضي في موقع الحفرة السادسة عشرة بملعب كنيوه كليبر للجولف التابع للبحرية الأميركية في هاواي.
وقالت هيميل إنهما علما أن الرئيس يحب أن يلعب الجولف هناك حين يكون في عطلة وأن خططه قد تؤثر على حفل زفافهما لكنهما قررا اتخاذ المخاطرة بحجز المكان للحفل. وفي الليلة السابقة لحفل الزفاف عرفا أن عليهما نقل حفل زفافهما إلى مكان آخر لأن الرئيس قرر أن يلعب مباراة جولف. وأضافت هيميل أن المسؤولين حجزوا لهما مكانا آخر غير بعيد وساعدوهما في إجراء التغيير.
وقال مصدر على دراية بالواقعة إنه لم يتم إبلاغ أوباما أو طاقم موظفي البيت الأبيض بأنه جرى إبلاغ العروسين بنقل مكان زفافهما وأن مدير ملعب الجولف اتخذ القرار منفردا.
ورفض مدير ملعب الجولف التعليق عندما سألته «رويترز» عن حفل الزفاف. وقال العروسان إن أوباما اتصل بهما بعد وقت قصير من الحفل ليعتذر لهما شخصيا على الإزعاج.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.