أرملة بريطاني قتل في الخبر: القضاء السعودي أنصفني

بينلوبي لـ {الشرق الأوسط}: لن أسامح القتلة لأنني لم أر الندم على وجوههم

أرملة بريطاني قتل في الخبر: القضاء السعودي أنصفني
TT

أرملة بريطاني قتل في الخبر: القضاء السعودي أنصفني

أرملة بريطاني قتل في الخبر: القضاء السعودي أنصفني

أشادت أرملة بريطاني لقي حتفه برصاص «إرهابيين» في محافظة الخبر (شرق السعودية) عام 2004 بالقضاء السعودي، مؤكدة أنه «أنصفها»، بعد صدور أحكام بحق اثنين من المدانين بالقتل حدا وتعزيرا، أواسط نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.
وقالت بينلوبي أرملة مايكل ليون هاميلتون لـ«الشرق الأوسط» إنها راضية عما صدر من أحكام ابتدائية بحق «الإرهابيين» اللذين أقدما على قتل زوجها الذي كان يعمل في مجمع الشركة العربية للاستثمارات البترولية (اي بي كورب) في محافظة الخبر آنذاك.
وأضافت بينلوبي «قدمت لي وزارة العدل، ممثلة بالمحكمة الجزائية المتخصصة بالرياض، التسهيلات لحضوري جلسة النطق بالحكم على المتهمين، ورافقني إلى المحكمة ممثلون من السفارة البريطانية بالرياض، إلا أن المتهمين بعد صدور الحكم عليهما بالقتل حدا وتعزيرا، لم ألاحظ عليهما بوادر الندم على ما أقدما عليه»، وأكدت أنها بناء على ذلك «تجد صعوبة بالغة في أن تسامحهما على فعلتهما».
وأوضحت أن وزير العدل السعودي الدكتور محمد العيسى، كان تحدث لها عن القضاء السعودي والأحكام التي تصدر بالإعدام حسب الشريعة الإسلامية، الأمر الذي أدخل الطمأنينة في داخلها، بأن العدالة ستأخذ مجراها.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.