فيلم من إخراج أنجلينا جولي يتصدر الإيرادات يوم أعياد الميلاد

الممثلة والمخرجة أنجلينا جولي أثناء إخراج فيلم «أنبروكن» (أ.ب)
الممثلة والمخرجة أنجلينا جولي أثناء إخراج فيلم «أنبروكن» (أ.ب)
TT

فيلم من إخراج أنجلينا جولي يتصدر الإيرادات يوم أعياد الميلاد

الممثلة والمخرجة أنجلينا جولي أثناء إخراج فيلم «أنبروكن» (أ.ب)
الممثلة والمخرجة أنجلينا جولي أثناء إخراج فيلم «أنبروكن» (أ.ب)

ذكرت شركة رنتراك أن فيلما أخرجته النجمة الأميركية أنجلينا جولي عن الحرب العالمية الثانية، تصدر إيرادات شباك التذاكر يوم أعياد الميلاد في أول عرض له، متقدما على فيلم جديد آخر خلال موسم الأعياد.
ويحكي فيلم جولي (أنبروكن) قصة حقيقية لعداء أولمبي أميركي يدعى لويس زامبريني أسر لمدة عامين في اليابان أثناء الحرب. وحصد الفيلم 15.6 مليون دولار، مما جعل التجربة الإخراجية الثانية لجولي تصمد في وجه موسم سينمائي مزدحم خلال فترة الأعياد بالولايات المتحدة وكندا.
وتفوق «أنبروكن» على الفيلم الموسيقي «إينتو ذا وودز» من إنتاج شركة والت ديزني الذي حقق 15.1 مليون دولار. وفي المركز الثالث، حل آخر أفلام سلسلة «هوبيت» للمخرج بيتر جاكسون وهو فيلم (هوبيت ذا باتل أوف ذا فايف أرميز)، إذ حصد 13.1 مليون دولار يوم أعياد الميلاد، بعدما تصدر شباك التذاكر في أول عرض له مطلع الأسبوع الماضي.
وقالت «رنتراك»، وهي شركة لتتبع إيرادات الأفلام، الجمعة، إن فيلم «ذا إنترفيو» الكوميدي حل في المركز الرابع عشر، وهو من بطولة سيث روجن وجيمس فرانكو ويدور حول زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون.
وأدى الفيلم إلى شن هجوم إلكتروني كبير على شركة سوني بيكتشرز وجمع 1.04 مليون دولار بعد عرضه في 331 دار عرض سينمائي، أغلبها دور مستقلة، إذ رضخت شركة سوني المنتجة له لتهديدات المتسللين إلى شبكة الكومبيوتر الخاصة بالشركة.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.