برنامج تدريبي يهدف إلى تطوير المستوى الاحترافي للصحافيين والإعلاميين

تقوده الهيئة العامة للاستثمار وأكاديمية أحمد بن سلمان

برنامج تدريبي يهدف إلى تطوير المستوى الاحترافي للصحافيين والإعلاميين
TT

برنامج تدريبي يهدف إلى تطوير المستوى الاحترافي للصحافيين والإعلاميين

برنامج تدريبي يهدف إلى تطوير المستوى الاحترافي للصحافيين والإعلاميين

تطوير أدوات رجال الصحافة والإعلام السعوديين بات أمرا في غاية الأهمية، خاصة فيما يتعلق بالكتابة عن الشأن الاقتصادي والاستثماري وتعزيز الوعي حول دور المؤسسات الدولية ذات العلاقة، ومنها منظمة التجارة العالمية، وتعريفهم بدور السعودية في هذا المجال، إضافة إلى تعريفهم بأهم المصطلحات المتخصصة واستراتيجية الإعلام الاستثماري.
هذا ما تعمل الهيئة العامة للاستثمار وأكاديمية الأمير أحمد بن سلمان للإعلام التطبيقي، عليه الآن، من شراكة استراتيجية بينهما، حيث ينظمان برنامجا تدريبيا مشتركا في الإعلام الاستثماري المتخصص «إعلام التنافسية والاستثمار».
ويهدف البرنامج التدريبي إلى تطوير المستوى الاحترافي للصحافيين والإعلاميين في قطاع الإعلام الاقتصادي والاستثماري في السوق المحلية، وتأتي هذه الشراكة انطلاقا من إيمان الهيئة العامة للاستثمار بحاجة السوق المحلية لتطوير قطاع إعلام الاستثمار المتخصص وتطوير أدواته واضطلاعه بالمهام والقضايا الاستثمارية الحساسة، الذي يحقق المصلحة العامة للشركات والأفراد وكل ما يتعلق بالقضايا الاستثمارية على المستويين المحلي والدولي.
ويأتي برنامج «إعلام التنافسية والاستثمار» في إطار الحرص على تأهيل الكوادر الصحافية السعودية لتحقيق الاحترافية والشفافية في التعامل مع كل ما يتعلق بأخبار الاستثمار والتنافسية محليا ودوليا، لتلبية احتياجات المتابعين والمتعاملين مع هذا القطاع الحيوي والمهم.
وتنطلق أهمية عقد مثل هذه البرامج والدورات ورعايتها للارتقاء بمخرجات الإعلام الاقتصادي فنيا وتحريريا بما يتواءم مع حجم الاقتصاد السعودي واحتياج السوق المحلية، وبما ينعكس بدوره على المتعاملين بالقطاع الاستثماري من شركات وأفراد.
من جانبهم، أكد القائمون على أكاديمية الأمير أحمد بن سلمان للإعلام التطبيقي أن البرنامج يأتي متوافقا مع رؤية الأكاديمية للإسهام في تطوير قطاع الإعلام السعودي ودعم المؤسسات الإعلامية بكوادر تحرير متخصصة في المجالات الحيوية المتنوعة كافة، وتطوير مهاراته عبر الإلمام بمفاهيم التخصص ومتطلباته ومصطلحاته من خلال التدريب المستمر على تطبيق القواعد التحريرية باحترافية في المعالجات المتعلقة بالموضوعات المتخصصة.
ويعد البرنامج امتدادا لسعي الأكاديمية في مسارها لتشجيع وتطوير التخصص الصحافي بما يحقق النجاح في مجالات الحياة المختلفة التي بدأت بإطلاق برنامج الإعلام العدلي بالتعاون مع وزارة العدل، أعقبها برنامج إعلام المالية والنقد الدولي بالتعاون مع مؤسسة النقد العربي السعودي الذي حظي باهتمام ومشاركة عالية من قبل المختصين، وأفصحت الأكاديمية عن سعيها للريادة في تقديم الحلول الإعلامية التطبيقية، إضافة إلى ما يتعلق بها من خدمات مساندة في القطاعات الحكومية والخاصة على حد سواء.
ومن المقرر أن يتولى التدريب في برنامج إعلام التنافسية والاستثمار عدد من الخبراء والمتحدثين في الجوانب الاقتصادية والاستثمارية والتجارة الدولية، والصحافية، فيما يخدم جوانبها الفنية والتحريرية المختلفة، حيث ستنطلق أعمالها في السادس من يناير (كانون الثاني) المقبل في الرياض، وتستمر لمدة 3 أيام.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.