مطعم «جنون» يفتتح أول فروعه في الشرق الأوسط

يقدم أطباقاً هندية شهية.. وحاصل على «ميشلين ستار» مرات عدة

مطعم «جنون» يفتتح أول فروعه في الشرق الأوسط
TT

مطعم «جنون» يفتتح أول فروعه في الشرق الأوسط

مطعم «جنون» يفتتح أول فروعه في الشرق الأوسط

* بعد فترة وجيزة من الفوز بتصنيف «ميشلين ستار» المرموق للسنة الرابعة على التوالي، يفتتح مطعم «جنون»Junoon، المطعم الهندي الراقي في مدينة نيويورك، أول فرع له في الشرق الأوسط في دبي.
يُذكر أن Junoon تعني باللغة الهندية العشق أو الشغف.
ويقدم مطعم «جنون» في دبي تشكيلة شهية من الأطباق الهندية التقليدية والعصرية التي تستهوي الذواقة. وكان المطعم الذي يديره راجيش باردواج، رجل الأعمال المخضرم في صناعة الضيافة، قد حقق نجاحًا واسعًا في نيويورك منذ افتتاحه العام 2010، ويُعد حاليًا من أشهر المطاعم الهندية في نيويورك.
وبعد نجاحه الكبير في نيويورك قرَّر باردواج التوسُّع عالميًا بافتتاح الفرع الأول بدبي لتكون بوابة عبور إلى منطقة الشرق الأوسط، حيث سينتقل إلى دبي الشيف فيكاس خانا إلى جانب طاقم الطهاة الذين اشتهروا بإعداد ألذ الأطباق الهندية بنيويورك.
ومن المتوقع أن يحقق «جنون» نجاحًا واسعًا مماثلاً بدبي لسمعته وشهرته في نيويورك، ولوجود جالية هندية كبيرة في المدينة، ولما يشتهر به من تقديم تشكيلة من الأطباق الهندية، التقليدية والعصرية، في أجواء راقية.
ومن أشهر الأطباق التي تجتذب الذواقة إلى مطعم «جنون» في نيويورك Saloni Macchi (سلمون التندوري) وطبقBrussels Muttar (كرنت بروكسل المشوي) وطبق Shahi Lamb Shank (اللحم والكاري مع الفلفل الحار)، وجميعها محضرة من مكونات طازجة ومستدامة ووفق مفاهيم مبتكرة. وسيقدّم «جنون» لضيوفه بدبي قائمة طعام تجمع بين الأطباق الهندية التقليدية والعصرية إلى جانب أطباق مستلهمة من المنطقة ومحضَّرة من مكونات محلية.
ويقع فرع مطعم «جنون» بفندق شانغريلا، شارع الشيخ زايد، للمزيد عن مطعم «جنون»: Junoonrestaurants.com.



«عناب براسري» منافس قوي على ساحة الأكل اللبناني بلندن

«عناب براسري» منافس قوي على ساحة الأكل اللبناني بلندن
TT

«عناب براسري» منافس قوي على ساحة الأكل اللبناني بلندن

«عناب براسري» منافس قوي على ساحة الأكل اللبناني بلندن

عندما يأتي الكلام عن تقييم مطعم لبناني بالنسبة لي يختلف الأمر بحكم نشأتي وأصولي. المطابخ الغربية مبنية على الابتكار والتحريف، وتقييمها يعتمد على ذائقة الشخص، أما أطباق بلاد الشام فلا تعتمد على الابتكار على قدر الالتزام بقواعد متَّبعة، وإنني لست ضد الابتكار من ناحية طريقة التقديم وإضافة اللمسات الخاصة تارة، وإضافة مكون مختلف تارة أخرى شرط احترام تاريخ الطبق وأصله.

التبولة على أصولها (الشرق الاوسط)

زيارتي هذه المرة كانت لمطعم لبناني جديد في لندن اسمه «عناب براسري (Annab Brasserie)» فتح أبوابه في شارع فولهام بلندن متحدياً الغلاء والظروف الاقتصادية العاصفة بالمدينة، ومعتمداً على التوفيق من الله والخبرة والطاهي الجيد والخبرة الطويلة.

استقبلنا بشير بعقليني الذي يتشارك ملكية المشروع مع جلنارة نصرالدين، وبدا متحمساً لزيارتي. ألقيت نظرة على لائحة الطعام، ولكن بشير تولى المهمة، وسهَّلها عليَّ قائلاً: «خلّي الطلبية عليّ»، وأدركت حينها أنني على موعد مع مائدة غنية لا تقتصر على طبقين أو ثلاثة فقط. كان ظني في محله، الرائحة سبقت منظر الأطباق وهي تتراص على الطاولة مكوِّنة لوحة فنية ملونة مؤلَّفة من مازة لبنانية حقيقية من حيث الألوان والرائحة.

مازة لبنانية غنية بالنكهة (الشرق الاوسط)

برأيي بوصفي لبنانية، التبولة في المطعم اللبناني تكون بين العلامات التي تساعدك على معرفة ما إذا كان المطعم جيداً وسخياً أم لا، لأن هذا الطبق على الرغم من بساطته فإنه يجب أن يعتمد على كمية غنية من الطماطم واللون المائل إلى الأحمر؛ لأن بعض المطاعم تتقشف، وتقلل من كمية الطماطم بهدف التوفير، فتكون التبولة خضراء باهتة اللون؛ لأنها فقيرة من حيث الليمون وزيت الزيتون جيد النوعية.

بقلاوة بالآيس كريم (الشرق الاوسط)

جربنا الفتوش والمقبلات الأخرى مثل الحمص والباباغنوج والباذنجان المشوي مع الطماطم ورقاقات الجبن والشنكليش والنقانق مع دبس الرمان والمحمرة وورق العنب والروبيان «الجمبري» المشوي مع الكزبرة والثوم والليمون، ويمكنني الجزم بأن النكهة تشعرك كأنك في أحد مطاعم لبنان الشهيرة، ولا ينقص أي منها أي شيء مثل الليمون أو الملح، وهذا ما يعلل النسبة الإيجابية العالية (4.9) من أصل (5) على محرك البحث غوغل بحسب الزبائن الذين زاروا المطعم.

الروبيان المشوي مع الارز (الشرق الاوسط)

الطاهي الرئيسي في «عناب براسري» هو الطاهي المعروف بديع الأسمر الذي يملك في جعبته خبرة تزيد على 40 عاماً، حيث عمل في كثير من المطاعم الشهيرة، وتولى منصب الطاهي الرئيسي في مطعم «برج الحمام» بلبنان.

يشتهر المطعم أيضاً بطبق المشاوي، وكان لا بد من تجربته. الميزة كانت في نوعية اللحم المستخدم وتتبيلة الدجاج، أما اللحم الأحمر فهو من نوع «فيليه الظهر»، وهذا ما يجعل القطع المربعة الصغيرة تذوب في الفم، وتعطيها نكهة إضافية خالية من الدهن.

المطعم مقسَّم إلى 3 أقسام؛ لأنه طولي الشكل، وجميع الأثاث تم استيراده من لبنان، فهو بسيط ومريح وأنيق في الوقت نفسه، وهو يضم كلمة «براسري»، والديكور يوحي بديكورات البراسري الفرنسية التي يغلب عليها استخدام الخشب والأرائك المريحة.

زبائن المطعم خليط من العرب والأجانب الذين يقطنون في منطقة فولهام والمناطق القريبة منها مثل شارع كينغز رود الراقي ومنطقة تشيلسي.

حمص باللحمة (الشرق الاوسط)

في نهاية العشاء كان لا بد من ترك مساحة ليكون «ختامه حلوى»، فاخترنا الكنافة على الطريقة اللبنانية، والبقلاوة المحشوة بالآيس كريم، والمهلبية بالفستق الحلبي مع كأس من النعناع الطازج.

المطاعم اللبنانية في لندن متنوعة وكثيرة، بعضها دخيل على مشهد الطعام بشكل عام، والبعض الآخر يستحق الوجود والظهور والمنافسة على ساحة الطعام، وأعتقد أن «عناب» هو واحد من الفائزين؛ لأنه بالفعل من بين النخبة التي قل نظيرها من حيث المذاق والسخاء والنكهة وروعة المكان، ويستحق الزيارة.