ابتكار ذراع صناعية تقرأ نبضات العضلات

تساعد مستخدميها في الكتابة وغسل الصحون

ذراع صناعية
ذراع صناعية
TT

ابتكار ذراع صناعية تقرأ نبضات العضلات

ذراع صناعية
ذراع صناعية

ابتكر مختبر في منطقة سانتا في الزراعية بالأرجنتين ما سماها بأول ذراع صناعية في أميركا اللاتينية تستخدم أجهزة الاستشعار للاستجابة إلى النبضات العصبية بسعر قد يسهم في التوسع في استخدامها بصورة كبيرة، حسب «رويترز».
وتتكون هذه الذراع الصناعية من يد مرنة تشبه المخالب مكونة من 3 أصابع هي الإبهام والسبابة والوسطى ومغطاة بقفاز وتتيح استخدام الخاتم والسوار وطلاء الأظافر بحيث تبدو شبيهة بالذراع الطبيعية كما أنها تساعد مستخدميها في عدة وظائف منها الكتابة وغسل الصحون.
وقال المهندس سباستيان فيكاريو الذي يعمل ضمن مشروع في شركة بيوبراكس للتكنولوجيا الصحية في العاصمة الإقليمية سانتا في «إنها ترصد الإشارات الكهربائية التي تولدها العضلات في منطقة التماس بين الساعد والذراع الصناعية». وأضاف: «يتم نقل هذه النبضة إلى جهاز دقيق للتحكم يرسل الإشارة بدوره إلى محرك يتولى تحريك اليد».
وقال إن سعر هذه الذراع - التي من المقرر طرحها في الأسواق العام القادم - سيصل إلى نحو 22000 دولار أميركي مقابل 47000 دولار لأجهزة مماثلة موجودة بالأسواق بالفعل. وتأمل شركة بيوبراكس أن يغري انخفاض سعر الجهاز شركات التأمين على استخدامه في برامجها.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.