103 مليارات دولار موازنة العراق على أساس 60 دولارا لبرميل النفط

لاريجاني يلتقي السيستاني ويرفض التحدث عن الدعم أمام الميكروفون

103 مليارات دولار موازنة العراق على أساس 60 دولارا لبرميل النفط
TT

103 مليارات دولار موازنة العراق على أساس 60 دولارا لبرميل النفط

103 مليارات دولار موازنة العراق على أساس 60 دولارا لبرميل النفط

دعا رئيس البرلمان العراقي سليم الجبوري أمس البرلمان إلى الانعقاد غدا لمناقشة مشروع الموازنة العامة الاتحادية للعراق لعام 2015.
وكانت الحكومة العراقية قد صادقت في جلستها أمس على مشروع قانون الموازنة لعام 2015. وقال وزير المالية هوشيار زيباري إن مجلس الوزراء وافق على مشروع موازنة لعام 2015 بقيمة 123 تريليون دينار (103 مليارات دولار).
وأضاف أن مشروع الموازنة يتوقع عجزا قيمته 23 تريليون دينار (19 مليار دولار). وتفترض الحكومة في الموازنة أن يكون سعر النفط 60 دولارا للبرميل.
من ناحية ثانية، أكد رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني استمرار دعم بلاده للعراق في مواجهة الإرهاب، رافضا في الوقت نفسه الدخول في تفاصيل هذا الدعم «أمام الميكروفون» .
وخلال مؤتمر صحافي عقده في مدينة النجف أمس بعد لقائه المرجع الشيعي الأعلى آية الله علي السيستاني في مستهل زيارة رسمية للعراق قادما من لبنان، قال لاريجاني إنه بحث مع السيستاني «قضايا المنطقة التي تشهد توترا ملحوظا، لا سيما مسألة الإرهاب}.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.