تحرك فرنسي لدفع ملف الرئاسة اللبنانية.. والفاتيكان «عاتب»

مساع لعقد اجتماع بين عون وجعجع

تحرك فرنسي لدفع ملف الرئاسة اللبنانية.. والفاتيكان «عاتب»
TT

تحرك فرنسي لدفع ملف الرئاسة اللبنانية.. والفاتيكان «عاتب»

تحرك فرنسي لدفع ملف الرئاسة اللبنانية.. والفاتيكان «عاتب»

علمت «الشرق الأوسط» من مصادر فرنسية واسعة الاطلاع أن مدير دائرة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في وزارة الخارجية جان فرنسوا جيرو سيتوجه إلى الرياض في الخامس من يناير (كانون الثاني) المقبل، ثم إلى طهران وبعدها إلى الفاتيكان، في مسعى لتحريك ملف الرئاسة اللبنانية العالق منذ انتهاء ولاية الرئيس السابق ميشال سليمان في مايو (أيار) الماضي.
وأوضحت المصادر أن هناك «فرصة» للخروج من الطريق الرئاسي المسدود باعتبار أن طهران أظهرت «بعض الليونة» في هذا الملف وكذلك في ملف الأزمة السورية، بعد تأييدها الجهود الروسية الساعية لإطلاق حوار سوري - سوري.
في هذا السياق، نقلت مصادر دبلوماسية عربية عن الفاتيكان «عتبه الشديد» على الطبقة السياسية المسيحية في لبنان، محملا إياها مسؤولية الفراغ الرئاسي. وأضافت أن الفاتيكان «يفكر» في مبادرة ما لحل الأزمة.
من جانبها، تسعى الأحزاب المسيحية إلى عقد لقاء يجمع المرشحين لمنصب الرئاسة، النائب ميشال عون رئيس تكتل «التغيير والإصلاح»، وسمير جعجع رئيس حزب «القوات»، في مسعى لإعادة كرة الاستحقاق الرئاسي إلى الملعب المسيحي. وكشفت مصادر عن أن اللقاء بات قريبا جدا وقد يعقد ما بين عيد الميلاد ورأس السنة.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.