لص يرسل رسالة لبنك بعدما فشل في سرقته

{فقدت عملي ولدي 3 أطفال والأسعار نار}

لص يرسل رسالة لبنك بعدما فشل في سرقته
TT

لص يرسل رسالة لبنك بعدما فشل في سرقته

لص يرسل رسالة لبنك بعدما فشل في سرقته

«لدي 3 أطفال صغار والأسعار نار.. وقد فقدت عملي الخاص». هذه ليست جملة في طلب للحصول على مساعدة من مؤسسة خيرية أو صديق، وإنما وردت في رسالة كتبها لص لبنك في الهند بعدما فشل في سرقته.
وقالت مصادر من الشرطة إن اللص البائس والفاشل أيضا كتب في رسالة تركها في فرع لبنك «كانارا بنك» بمنطقة بوذ ناجار بشمال الهند: «كيف أحوالكم؟».
واتصل موظفو البنك صباح الاثنين بالشرطة بعدما اكتشفوا تعرض الفرع لعملية اقتحام. وأكد مسؤول أمني أن اللص لم يتمكن من سرقة أي شيء، حيث إن الأموال وكافة الأغراض القيمة كانت مجموعة في غرفة محصنة لم يتمكن، على ما يبدو، من معرفة مكانها، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
وترك اللص أيضا حقيبتين بهما معدات وآلة قطع ورسالة صغيرة حزينة. وكتب اللص في الرسالة باللغة الهندية: «إخواني.. كيف الأحوال؟ اليوم أكتب هذا وأنا جالس مكانكم. لدي 3 أطفال صغار. والأسعار ترتفع بصورة هائلة.. كان لدي عمل خاص، ولكنه ضاع. هذه هي المرة الأولى التي أحاول فيها سرقة بنك، وقد فشلت».



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.