الدوحة تفعّل أولى خطوات المصالحة بإغلاق «الجزيرة مباشر مصر»

مسؤول مصري لـ {الشرق الأوسط} : بادرة جيدة

الدوحة تفعّل أولى خطوات المصالحة بإغلاق «الجزيرة مباشر مصر»
TT

الدوحة تفعّل أولى خطوات المصالحة بإغلاق «الجزيرة مباشر مصر»

الدوحة تفعّل أولى خطوات المصالحة بإغلاق «الجزيرة مباشر مصر»

فعّلت الدوحة أمس أولى خطوات المصالحة مع القاهرة، استجابة لمبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، وذلك بإعلانها وقف بث قناة «الجزيرة مباشر مصر». وأعلنت القناة مساء أمس وقف بثها من الدوحة «لحين توافر الظروف المناسبة لعودة البث من القاهرة».
ووصف مسؤولون مصريون لـ«الشرق الأوسط» القرار بالخطوة المحمودة في إطار التزام قطر بمبادرة خادم الحرمين الشريفين، مطالبين قطر بمزيد من الخطوات في الاتجاه الصحيح. وأوضح مسؤول مصري رفيع لـ«الشرق الأوسط» أن «وقف البث من الدوحة بادرة جيدة، أما الإعلان عن ترقب عودة البث من القاهرة فيعني أن القناة تعلن أنها ستلتزم بمعايير المهنية وتتوقف عن التحريض.. وعودة القناة إلى القاهرة هو قرار مصري بحت، وسيبحث في حينه».
من جانبه، قال السفير محمد العرابي، وزير الخارجية المصري الأسبق، لـ«الشرق الأوسط» إن سرعة اتخاذ مثل تلك الإجراءات تدل على جدية ونية حقيقية تجاه المصالحة مع مصر.
في هذا السياق، قال خالد الجار الله، وكيل وزارة الخارجية الكويتي، لـ«الشرق الأوسط» إن ثقل السعودية كان له الدور الأكبر في التوصل إلى التفاهم بين الدولتين لطيّ صفحة الخلاف، متمنيا أن يرى خلال الأيام المقبلة «ما يجسد اتفاق الرياض التكميلي».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.