رسميا.. السبسي أول رئيس للجمهورية التونسية الثانية

المرزوقي يقر بالهزيمة.. ومحتجون يحرقون أحد مقار «نداء تونس»

أعضاء الهيئة العليا المستقلة للانتخابات التونسية يهنئون بعضهم بعد إعلان النتائج النهائية للانتخابات الرئاسية أمس (أ.ف.ب)
أعضاء الهيئة العليا المستقلة للانتخابات التونسية يهنئون بعضهم بعد إعلان النتائج النهائية للانتخابات الرئاسية أمس (أ.ف.ب)
TT

رسميا.. السبسي أول رئيس للجمهورية التونسية الثانية

أعضاء الهيئة العليا المستقلة للانتخابات التونسية يهنئون بعضهم بعد إعلان النتائج النهائية للانتخابات الرئاسية أمس (أ.ف.ب)
أعضاء الهيئة العليا المستقلة للانتخابات التونسية يهنئون بعضهم بعد إعلان النتائج النهائية للانتخابات الرئاسية أمس (أ.ف.ب)

وسط ترحيب دولي، أصبح الباجي قائد السبسي زعيم حزب نداء {تونس}، رسميا، رئيسا للبلاد بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية التي جرت أول من أمس، بأغلبية 55.68 في المائة من الأصوات.
وأعلن رئيس هيئة الانتخابات شفيق صرصار أن السبسي حصل على أكثر من 1.7 مليون صوت مقابل أكثر من 1.3 مليون (44.32 في المائة من الأصوات) لخصمه الرئيس المنتهية ولايته محمد المنصف المرزوقي.
وبذلك يعد السبسي أول رئيس منتخب ديمقراطيا وأول رئيس للجمهورية الثانية في تونس وخامس رئيس في تاريخها، بعد رئيسين في عهد الجمهورية الأولى (1957 - 2011) هما الحبيب بورقيبة وزين العابدين بن علي، ورئيسين في المرحلة الانتقالية (2011 - 2014) هما فؤاد المبزع ومنصف المرزوقي.
وتعهد السبسي بأن يكون «رئيسا لكل التونسيين», داعيا مواطنيه، في كلمة عبر التلفزيون التونسي، إلى نسيان انقسامات فترة الحملة الانتخابية.
وأقر المرزوقي بالهزيمة وهنأ السبسي بالفوز، لكن رئيس حملته قال إنه سيقدم طعونا ضد النتائج.
في غضون ذلك، أحرق محتجون غاضبون من فوز السبسي مقر «نداء تونس» في مدينة تطاوين بجنوب البلاد، بينما عادت الاحتجاجات والمناوشات إلى مدينة الحامة (جنوب العاصمة) مسقط رأس راشد الغنوشي رئيس حركة النهضة.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.