«الشعاب الحمراء» لرفع الجاهزية القتالية للقوات السعودية والأميركية في الشرقية

تشارك فيه سفن المشاة البحرية وجناح الطيران ووحدات المهام الخاصة

«الشعاب الحمراء» لرفع الجاهزية القتالية للقوات السعودية والأميركية في الشرقية
TT
20

«الشعاب الحمراء» لرفع الجاهزية القتالية للقوات السعودية والأميركية في الشرقية

«الشعاب الحمراء» لرفع الجاهزية القتالية للقوات السعودية والأميركية في الشرقية

انطلقت فعاليات تمرين "الشعاب الحمراء" الـ 16 مطلع هذا الأسبوع بين القوات البحرية الملكية السعودية والقوات البحرية الأميركية، حيث وصلت مطلع هذا الأسبوع سفن المشاة البحرية الأميركية وطائرة (c130) الناقلة للأفراد والمعدات والأسلحة والذخيرة لقاعدة الملك عبد العزيز البحرية بالأسطول الشرقي، بمرافقة زوارق القوات البحرية الملكية السعودية، بعد ذلك تم التحرك إلى ميادين التدريب للاستعداد لبدء التمرين المستمر لمدة 10 أيام.
ويعد تمرين الشعاب الحمراء الـ 16 تمرينا متخصصا للرفع من الجاهزية القتالية للجانبين وتقوية الروابط بين البحرية الأميركية والقوات البحرية الملكية السعودية، وتعزيز التوافق العملياتي وتطوير قدرات وإمكانيات قوات الجانبين.
وتشارك القوات البحرية الملكية السعودية بمشاة البحرية ووحدات الأمن البحرية الخاصة، وجناح طيران القوات البحرية ومجموعة الزوارق السريعة، وتشارك القوات البحرية الأميركية بعدد من سفن النقل والإنزال وزوارق لخفر السواحل، ووحدة مشاة بحرية، وكذلك وحدة مشاة بحرية للمهام الخاصة.
ويهدف التمرين إلى تعزيز التوافق العملياتي وتطوير قدرات وإمكانيات قوات الجانبين، وللرفع من الجاهزية القتالية.



السعودية تدين التصعيد الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة

مدرسة دار الأرقم في غزة غداة القصف الإسرائيلي الذي أوقع عشرات الضحايا (رويترز)
مدرسة دار الأرقم في غزة غداة القصف الإسرائيلي الذي أوقع عشرات الضحايا (رويترز)
TT
20

السعودية تدين التصعيد الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة

مدرسة دار الأرقم في غزة غداة القصف الإسرائيلي الذي أوقع عشرات الضحايا (رويترز)
مدرسة دار الأرقم في غزة غداة القصف الإسرائيلي الذي أوقع عشرات الضحايا (رويترز)

أدانت السعودية واستنكرت بأشد العبارات التصعيد الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، واستمرار استهداف المدنيين العزّل ومناطق إيوائهم وقتل العشرات، بما في ذلك قصف مدرسة دار الأرقم التي تؤوي النازحين بقطاع غزة، الخميس.

كما أدانت في بيان لوزارة خارجيتها، الجمعة، استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلية وتدميرها لمستودع تابع للمركز السعودي للثقافة والتراث بمنطقة موراج شرق رفح، وما يحتويه من مستلزمات طبية كانت مخصصة لتلبية احتياجات المرضى والمصابين في غزة.

وأوضحت الوزارة أن غياب آليات المحاسبة الدولية الرادعة للعنف والدمار الإسرائيلي أتاح لسلطات الاحتلال وقواتها الإمعان في انتهاكاتها للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، واستمرار غياب آليات المحاسبة الدولية يزيد من حدة العدوان والانتهاكات الإسرائيلية، ويهدد الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.

وجدّدت السعودية التأكيد على الأهمية القصوى لاضطلاع الدول الأعضاء بمجلس الأمن بدورهم في وضع حد للمأساة التي يعيشها الشعب الفلسطيني.

من ناحيتها، ندّدت رابطة العالم الإسلامي، في بيان لها، بهذه الجرائم المروعة المتتابعة التي تواصل إسرائيل ارتكابها بحق المدنيين والمنشآت المدنية من دون رادع، في انتهاكٍ صارخٍ لكل القوانين والأعراف الدولية والإنسانية. وشدَّد الدكتور محمد العيسى الأمين العام للرابطة، رئيس هيئة علماء المسلمين، على الضرورة التي تلحّ على المجتمع الدولي ليضطلع بمسؤولياته تجاه هذه الانتهاكات الإجرامية، وتفعيل الآليات الدولية لردعها، ومحاسبة مرتكبيها.

بدورها، أدانت منظمة التعاون الإسلامي بشدة استهداف قوات الاحتلال الممنهج للمدنيين ومراكز إيواء النازحين والمؤسسات التعليمية والصحية، عادّة ذلك انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، والقرارات الأممية ذات الصلة. وأكدت المنظمة ضرورة تحرك مجلس الأمن الدولي تحت «الفصل السابع» لفرض الوقف الفوري والشامل لإطلاق النار، وضمان إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وإعمال آليات المساءلة وفق القانون الجنائي الدولي ضد الاحتلال الإسرائيلي، ومحاسبته على جميع جرائم العدوان والإبادة الجماعية التي تهدد الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي. ودعت المنظمة جميع الدول إلى اتخاذ التدابير السياسية والاقتصادية والقانونية الممكنة ضد إسرائيل، وربطها بمدى التزامها بأوامر محكمة العدل الدولية ومبادئ القانون الدولي الإنساني وميثاق الأمم المتحدة وقراراتها ذات الصلة، لإجبارها على إنهاء احتلالها واستيطانها الاستعماري وعدوانها العسكري على الشعب الفلسطيني.