قررت غرفة الدرجة الأولى في المحكمة الخاصة بلبنان قبول طلب الادعاء بإضافة النائب وليد جنبلاط والصحافي علي حمادة إلى قائمة شهودها، في حين واصل النائب مروان حمادة الإدلاء بشهادته أمام المحكمة.
وأكد حمادة أن الرئيس الراحل رفيق الحريري «كان واثقا بالانتصار في انتخابات 2005 مهما كانت طبيعة قانون الانتخابات ورغم المخاطر»، مشيرا إلى أن الحريري كان يعلم أن الأكثرية في مجلس النواب موالية للنظام السوري. وبعد انتهاء ممثل الادعاء من استجواب حمادة، بدأ الممثل القانوني للمتضررين باستجوابه، إلا أن الدفاع اعترض على استجواب حمادة بشأن إصابته، في محاولة اغتياله لغياب الصلة مع القضية الأساسية.
وتحدث حمادة عن صورة التقطت له مع الحريري وشقيقته النائب بهية الحريري في المجلس النيابي، وقال: «هذه الصورة استخدمت كملصق ووضعت في بيروت لبعض الوقت». وتظهر الصورة النائبين بيار الجميل وأنطوان غانم الذي قتل بانفجار سيارة بعد 3 أشهر من إنشاء المحكمة.
وأعلن حمادة أنه بعد محاولة اغتياله «تحول إلى شخص محاط بعشرات الحراس، وتنقلاته أصبحت محدودة»، مؤكدا أن اغتيال الحريري «حوّل حياة اللبنانيين العادية إلى جحيم». وأشار إلى أن المظاهرات بدأت في لبنان بعد اغتيال الحريري، وقال: «توصلنا إلى قناعة بأن الجو الشعبي بات معاديا للهيمنة السورية، والرئيس (اللبناني الأسبق) إميل لحود لم يكن يتمتع بشعبية في ذلك الوقت. وكانت محاولات للنظام الأمني لإعادة الأمور إلى ما كانت عليه قبل الاغتيال».
حمادة أمام {الدولية}: اغتيال الحريري حوّل حياة اللبنانيين إلى جحيم
غرفة الدرجة الأولى تقبل إضافة جنبلاط وعلي حمادة إلى قائمة شهودها
حمادة أمام {الدولية}: اغتيال الحريري حوّل حياة اللبنانيين إلى جحيم
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة