مجموعة أبوظبي المالية تشتري مقر شرطة نيو سكوتلانديارد في لندن

مقابل 9.‏578 مليون دولار ليطور إلى مشروع سكني عالمي المستوى

مجموعة أبوظبي المالية تشتري مقر شرطة نيو سكوتلانديارد في لندن
TT

مجموعة أبوظبي المالية تشتري مقر شرطة نيو سكوتلانديارد في لندن

مجموعة أبوظبي المالية تشتري مقر شرطة نيو سكوتلانديارد في لندن

أعلن بوريس جونسون رئيس بلدية مدينة لندن الثلاثاء أنه تم بيع مبنى «نيو سكوتلانديارد» التابع لشرطة العاصمة البريطانية إلى مستثمرين إماراتيين.
وتم بيع المبنى الواقع في وسط لندن إلى «مجموعة أبوظبي المالية» بمبلغ 370 مليون جنيه إسترليني (580 مليون دولار، 470 مليون يورو).
وتمكنت المجموعة الإماراتية من التغلب على 10 منافسين آخرين سعوا لشراء المبنى، حيث دفعت مبلغ 120 مليون جنيه زيادة عن السعر الأولي. وهذا السعر هو ثلاثة أضعاف السعر الأصلي للمبنى في 2008، حيث كان قد أعلن جهاز الشرطة في سبتمبر (أيلول) أنه سيطرح المقر للبيع في السوق بسعر استرشادي قدره 250 مليون إسترليني.
ويعد المبنى هو أحدث جزء من العاصمة البريطانية يقتنصه مستثمرون أجانب.
ويأتي ذلك في إطار إجراءات على نطاق أوسع لخفض النفقات في أكبر قوة للشرطة البريطانية والتي ستنتقل إلى مقر أصغر.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.