بلجيكا: إيقاف حركة القطارات والحافلات وإلغاء نصف رحلات الطيران في مطار بروكسل

قبل أسبوع من الإضراب العام في البلاد احتجاجا على خطط التقشف الحكومية

بلجيكا: إيقاف حركة القطارات والحافلات وإلغاء نصف رحلات الطيران في مطار بروكسل
TT

بلجيكا: إيقاف حركة القطارات والحافلات وإلغاء نصف رحلات الطيران في مطار بروكسل

بلجيكا: إيقاف حركة القطارات والحافلات وإلغاء نصف رحلات الطيران في مطار بروكسل

توقفت الاثنين حركة القطارات من وإلى العاصمة البلجيكية بروكسل، وأيضا حركة النقل بالحافلات العمومية داخل المدينة، وتأثرت بالتالي حركة تسيير القطارات أيضا إلى المدن الأخرى في بلجيكا وكذلك حركة تسيير القطارات بين بروكسل والعواصم الأوروبية الأخرى. كما تعطل العمل في المطار الدولي الرئيسي في بروكسل وألغي ما يقرب من نصف الرحلات.
وحسب ما ذكرت ناتالي فان إيمبا، المتحدثة باسم المطار 44 في المائة من الرحلات ألغيت، ومسموح فقط للرحلات الأخرى بالسفر دون الحقائب الكبيرة ويسمح فقط باصطحاب حقائب اليد الخفيفة. كما تعطل العمل في كثير من الشركات والبنوك والمؤسسات الإعلامية وغيرها في محيط بروكسل وذلك في إطار الإضراب الجهوي الذي تشهده بلجيكا منذ أسابيع لتوجيه رسالة تحذير للحكومة للتراجع عن سياسات تقشفية أعلنت عنها في وقت سابق، وذلك قبيل تنظيم إضراب عام في البلاد منتصف الشهر الحالي، استجابة لدعوة من النقابات العمالية.
وخلال الأسابيع الأربعة الماضية شهدت البلاد تظاهرات نظمتها النقابات العمالية، وعرفت مصادمات، وعمليات كر وفر بين الشرطة والمتظاهرين، واعتقلت الشرطة أعدادا منهم، وتعطل العمل في عدة مصالح في قطاعات مختلفة من البلاد.. التظاهرات اعتبرها البعض من المراقبين هنا أنها الفرصة الأخيرة للحكومة الائتلافية الجديدة التي يقودها الليبرالي شارل ميشال، للعدول عن خطط تقشفية لترشيد الإنفاق ورفع سن المعاشات إلى 67 عاما، وبالتالي يمكن تفادي الإضراب العام في البلاد الذي دعت إليه كثير من النقابات العمالية يوم 15 ديسمبر (كانون الأول) .
وعقب انتخابات جرت في مايو (أيار) الماضي استمرت المفاوضات بين الأحزاب لتشكيل حكومة جديدة وجرى الإعلان عنها قبل أسابيع وهي حكومة يمين وسط، وتنوي اتخاذ إجراءات تتعلق بتوفير الإنفاق ورفضت إجراء تعديلات لبعض القوانين وأعلنت رغبتها في تعديل البعض الآخر، ومن جهتها تعتبر الحكومة الحالية، الإجراءات المعلنة ضرورية من أجل إعادة إطلاق الاقتصاد وتصحيح عجز الموازنة، بينما تصفها النقابات والمعارضة بـ«الضارة وغير المجدية».، وتتمحور إجراءات الحكومة الفيدرالية حول رفع سن التقاعد إلى 67 عاما بدلا من 65 وتجميد الرواتب لفترة محددة، وكذلك تقليص موازنات القطاع العام مثل الصحة والتربية والدفاع والداخلية، مما أثار موجة غضب شديدة في الأوساط الشعبية وأوساط المعارضة، خصوصا الحزب الاشتراكي، الذي وجد نفسه في صفوف المعارضة على المستوى الفيدرالي عقب انتخابات 25 مايو الماضي.



تمديد مهلة ماسك للرد على عرض تسوية التحقيق في «تويتر»

الملياردير الأميركي إيلون ماسك (رويترز)
الملياردير الأميركي إيلون ماسك (رويترز)
TT

تمديد مهلة ماسك للرد على عرض تسوية التحقيق في «تويتر»

الملياردير الأميركي إيلون ماسك (رويترز)
الملياردير الأميركي إيلون ماسك (رويترز)

قال مصدر لوكالة «رويترز» للأنباء إن هيئة الأوراق المالية والبورصات الأميركية مددت مهلة حتى يوم الاثنين المقبل، أمام إيلون ماسك، للرد على عرضها لحسم تحقيق في استحواذ الملياردير على «تويتر»، مقابل 44 مليار دولار في عام 2022.

وغرد ماسك، أمس (الخميس)، بنسخة من رسالة أرسلها محاموه إلى رئيس الهيئة، جاء فيها أن موظفي الهيئة منحوه 48 ساعة للموافقة على دفع غرامة أو مواجهة اتهامات.

وقال المصدر إن الهيئة أرسلت إلى ماسك عرض تسوية، يوم الثلاثاء، سعياً للحصول على رد في 48 ساعة، لكنها مددت العرض إلى يوم الاثنين بعد طلب مزيد من الوقت.

وانخرطت الهيئة وهي أعلى سلطة في تنظيم الأسواق الأميركية وماسك في معركة قضائية، معلنة عن التحقيق الذي أجرته الوكالة في استحواذه على منصة التواصل الاجتماعي التي غيّر ماسك اسمها منذ ذلك الحين إلى «إكس».

ورفض متحدث باسم مكتب الشؤون العامة في هيئة الأوراق المالية والبورصات التعليق، ولم يرد محامي ماسك بعد على طلبات التعليق.

وكانت الهيئة تحقق فيما إذا كان ماسك قد انتهك قوانين الأوراق المالية في عام 2022 حين اشترى أسهماً في «تويتر»، بالإضافة إلى البيانات والملفات التي قدمها فيما يتعلق بالصفقة. وقد سعت إلى إنفاذ أمر استدعاء قضائي لإجبار ماسك على الإدلاء بشهادته بشأن هذه المسألة.

ويتعلق التحقيق بالملف الذي قدمه ماسك في الآونة الأخيرة إلى الهيئة بشأن مشترياته من أسهم «تويتر»، وما إذا كان أراد التربح أم لا.