«أكاديمية أحمد بن سلمان» للإعلام التطبيقي تطلق خطتها لعام 2015

أول مؤسسة تدريبية متخصصة لتأهيل كوادر سعودية محترفة

«أكاديمية أحمد بن سلمان» للإعلام التطبيقي تطلق خطتها لعام 2015
TT

«أكاديمية أحمد بن سلمان» للإعلام التطبيقي تطلق خطتها لعام 2015

«أكاديمية أحمد بن سلمان» للإعلام التطبيقي تطلق خطتها لعام 2015

أعلن مدير عام أكاديمية الأمير أحمد بن سلمان للإعلام التطبيقي، إطلاق خطة البرامج التدريبية لعام 2015، التي تتضمن عددا من الدبلومات والدورات المتخصصة في المجال الإعلامي والمجالات المساندة، وفقا لهدف ورؤية الأكاديمية التي تعد أول مؤسسة تدريبية في السعودية تسهم في تأهيل الكوادر البشرية في قطاع الإعلام، عن طريق برامجها المستمرة في تطوير ودعم قطاع الإعلام والأعمال المساندة لهذا القطاع.
وأكد عبد المحسن بن إبراهيم البدر مدير عام الأكاديمية أن الدورة البرامجية للعام الجديد بقسميها الرجالي والنسائي تميزت بتحديث نوعية البرامج التدريبية التي تقدم لأول مرة في السعودية. وتشتمل الخطة أيضا على التوسع في تقديم البرامج التدريبية النسائية، واهتمت بأبرز البرامج الحديثة في القطاع الإعلامي التي تأتي مواكبة لاحتياجات سوق العمل وتطوير الموارد البشرية العاملة والتطورات التي يشهدها القطاع بشكل عام.
وأوضح البدر أن من البرامج الحديثة بالأكاديمية إطلاق عدد من الدبلومات المعتمدة من وزارة الخدمة المدنية، وكذلك دورات تأهيلية وتطويرية تلبي احتياجات القطاعات الحكومية والخاصة والأفراد.
وأضاف أن الأكاديمية تدرس الاحتياجات التدريبية لعملائها بناء على ريادتها في التدريب الإعلامي، وكذلك التحليل الدقيق للمنشآت والموظفين لتحديد أولويات التدريب وأفضل البرامج التدريبية الملائمة، وكذلك من خلال الشركات مع عدد من المؤسسات التدريبية العالمية والإقليمية.
وتجدر الإشارة إلى أن أكاديمية الأمير أحمد بن سلمان للإعلام التطبيقي تعد أول مؤسسة تدريبية متخصصة في التدريب الإعلامي أسست عن طريق عدد من المؤسسات الإعلامية الرائدة لتلبية الحاجة الماسة لوجود كوادر مؤهلة ومتخصصة ومحترفة في القطاع الإعلامي في السعودية، تتواكب مع التطور السريع في السوق الإعلامية والصحافة العربية والعالمية من خلال العمل على صناعة وتوفير بيئة علمية وتدريبية تتسم بالمهنية والإبداع.
وتشتمل على برامج متنوعة في مجالات مثل الإنتاج التلفزيوني والإذاعي والطباعة والصحافة، بالإضافة إلى التخصصات الفنية الدقيقة، مثل التصوير الفوتوغرافي والتلفزيوني والتصميم الغرافيكي وهندسة الصوت وتقنيات ما قبل الطباعة، تسهم في تعزيز رسالة الأكاديمية بضرورة وجود كفاءات وطنية مؤهلة تطبق مفاهيم وأساسيات الإعلام والصحافة الاحترافية لتسهم في تعزيز صناعة إعلامية وطنية قوية قادرة على المنافسة والانتشار.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.