بيونسيه ومايلي سايروس تتصدران قائمة المرشحين لجوائز «غرامي» هذا العام

المغنيان البريطانيان شيران وسميث لأفضل ألبوم

بيونسيه و سام سميث و مايلي سايروس و إد شيران
بيونسيه و سام سميث و مايلي سايروس و إد شيران
TT

بيونسيه ومايلي سايروس تتصدران قائمة المرشحين لجوائز «غرامي» هذا العام

بيونسيه و سام سميث و مايلي سايروس و إد شيران
بيونسيه و سام سميث و مايلي سايروس و إد شيران

أعلن الموسيقيان فاريل ويليامز وإد شيران خلال أحد برامج الـ«توك شو» الحوارية الأميركية أن بيونسيه ومايلي سايروس وكاتي بيري وسام سميث وميغان ترينور من بين المرشحين لجوائز «غرامي» لهذا العام. وتساوت بيونسيه مع المرشح لجائزة أفضل فنان جديد سام سميث، حيث حصل كل منهما على خمسة ترشيحات، وكان كلاهما مؤهلا للترشح لجائزة أفضل ألبوم في العام.
وجرى الإعلان عن الترشيحات لجوائز «غرامي» الـ57 (وهي أعرق جائزة في تاريخ صناعة الموسيقى الأميركية) أمس، حيث بلغت ذروتها في بث خاص مع عروض لمشاهير الموسيقيين.
والمرشحون لألبوم العام هم الموسيقار الأميركي «بيك» عن ألبوم «مورنينغ فيز»، والمغنية الأميركية بيونسيه عن أغنية «بيونسيه»، والمغني البريطاني «إد شيران» عن أغنية «إكس»، والمغني البريطاني «سام سميث» عن أغنية «ذا لونلي آور»، والمغني الأميركي فاريل ويليامز عن أغنية «غيرل». وتضمنت الجولات الأولى من الترشيحات المعلنة فئة أفضل أسطوانة في العام، وكان من بين المرشحين لها إيجي أزاليا عن أغنية «فانسي»، وسيا عن أغنية «تشاندليير»، وسام سميث عن أغنية «ستاي ويذ مي»، وتايلور سويفت عن أغنية «شيك إيت أووف»، وميغان ترينور عن أغنية «أول أباوت ذات باس».
وشملت قائمة المرشحين لجائزة أفضل ألبوم بوب صوتي كل من إد شيران ومايلي سايروس وكاتي بيري، وغيرهم. وهذا أول ترشيح لسايروس (22 عاما) لجوائز «غرامي». وتم ترشيح بيونسيه وكريس براون وفاريل ويليامز في فئة أفضل ألبوم حضري معاصر.
وكان من بين المرشحين كل من شيران وويليامز، اللذين أعلنا الجولة الأولى من الترشيحات في وقت مبكر يوم الجمعة في لوس أنجليس. ودعمت بيونسيه موقفها بوصفها الفنانة الحاصلة على أكثر الترشيحات في تاريخ جائزة «غرامي» بحصولها على 52 ترشيحا. وحصل كل من بيك وفريق «ذا بلاك كيز» والمغني الأميركي «ريان آدامز» على ثلاثة ترشيحات للروك.
وفي ما يتعلق بأفضل أغنية روك، كان المرشحون بيك وفرقة «بارامور» الأميركية وفريق «ذا بلاك كيز» والمغني الأميركي ريان آدامز والموسيقي الأميركي جاك وايت، بينما ألبوم «إينوسانس» لفرقة «يو تو» الذي ضم ملايين من حسابات «آي تونز» المجانية بشكل مثير للجدل، كان واحدا من الترشيحات لأفضل ألبوم روك، إلى جانب ألبومات للمغني الأميركي توم بيتي وفرقة «هارت بريكرز» والموسيقار بيك وفريق «ذا بلاك كيز» والمغني الأميركي «ريان آدامز».
وسيتم الإعلان عن الفائزين في حفل جوائز «غرامي» في الثامن من فبراير (شباط) المقبل.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.