محكمة أميركية: الشمبانزي ليس له {حقوق إنسان}

لعدم اشتراكها في نفس الالتزامات الاجتماعية

الشمبانزي تومي في قفصه ببلدة غلوفرزفيل بولاية نيويورك الأميركية (أ.ب)
الشمبانزي تومي في قفصه ببلدة غلوفرزفيل بولاية نيويورك الأميركية (أ.ب)
TT

محكمة أميركية: الشمبانزي ليس له {حقوق إنسان}

الشمبانزي تومي في قفصه ببلدة غلوفرزفيل بولاية نيويورك الأميركية (أ.ب)
الشمبانزي تومي في قفصه ببلدة غلوفرزفيل بولاية نيويورك الأميركية (أ.ب)

قضت محكمة أميركية بأن قردة الشمبانزي ليس لها نفس الحقوق التي يتمتع بها البشر لعدم اشتراكها في نفس الالتزامات الاجتماعية.
وكانت جماعة مدافعة عن حقوق الحيوان قالت، إن حبس قردة الشمبانزي ضد إرادتها يشكل انتهاكا للأمر بالمثول أمام المحكمة، وهو حق يعطي أي شخص التظلم ضد الاحتجاز غير القانوني.
لكن شعبة الاستئناف في المحكمة العليا لولاية نيويورك أعلنت، أن القرد المعني بهذه القضية، وهو شمبانزي يسمى تومي، لا تشمله حقوق البشر؛ لأن الأمر يتعلق بالحقوق والواجبات معا.
وكتبت المحكمة تقول، إن الحق في الحرية الشخصية «يرتبط تاريخيا بفرض التزامات مجتمعية»، وهو أمر لا يمكن للشمبانزي الامتثال له.
وأضافت: «غني عن القول، إنه بخلاف البشر لا يمكن أن يتحمل الشمبانزي واجبات قانونية والخضوع لمسؤوليات مجتمعية أو أن يحاسب قانونيا عن تصرفاته».
وقالت الجماعة المدافعة عن حقوق الحيوان، ويطلق عليها اسم مشروع الحقوق غير البشرية، إن جميع الأسباب التي استندت إليها المحكمة جانبها الصواب، مشيرة إلى أنها تعتزم استئناف الحكم الصادر عن المحكمة.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.