تسترد مصر خلال الأيام القادمة 239 قطعة أثرية من فرنسا كانت قد خرجت من البلاد بطريقة غير شرعية نتيجة أعمال حفر وتنقيب تمت خلسة. وقال الدكتور ممدوح الدماطي وزير الآثار، في تصريح له أمس، إن «هذه الخطوة تأتي في إطار الجهود التي تبذلها وزارة الآثار لاستعادة أي قطعة أثرية مصرية يثبت تهريبها خارج البلاد»، لافتا إلى أن القطع المضبوطة كانت ضمن 302 قطعة تم تهريبها للأراضي الفرنسية، إلا أن تقارير خبراء متحف اللوفر أكدت أثرية 239 قطعة فقط منها.
وأضاف أن «وزارة الآثار طالبت باستعادة الـ302 قطعة كاملة وذلك لمعاينة الـ63 قطعة المشكوك في أثريتها»، وأوضح أن وزارة الآثار بصدد تنفيذ إجراءات عقد اتفاقية ثنائية مع فرنسا للحد من ظاهرة تهريب الآثار التي انتشرت في الآونة الأخيرة، وهو ما تم طرحه أثناء اللقاء المصري الفرنسي للتراث وحماية الممتلكات الثقافية الذي عقد قبل أسبوعين بالمركز الثقافي الفرنسي بالقاهرة.
من جانبه، قال علي أحمد مدير إدارة الآثار المستردة إن «القطع الأثرية المستردة تعود إلى عصور مختلفة من الحضارة المصرية القديمة، وهي عبارة عن تماثيل خشبية ملونة لبحارة كانت جزءا من نموذج قارب جنائزي، ولوحة من الحجر الجيري تمثل منظرا لتقدمة القرابين إلى الإله أوزوريس والإلهة إيزيس، بالإضافة إلى عدد من التمائم وتماثيل الأوشابتي وأوان حجرية وفخارية وعدد من العملات الرومانية والبيزنطية والإسلامية».
مصر تسترد 239 قطعة أثرية من فرنسا
هُربت من البلاد بعد أعمال حفر تمت خلسة
مصر تسترد 239 قطعة أثرية من فرنسا
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة