اليمن: قرار رئاسي وشيك لإعادة آلاف الجنوبيين المبعدين إلى وظائفهم

الحوثيون يرهنون رفع المظاهرالمسلحة باستيعابهم عسكريا

يمنيون في إحدى الأسواق بصنعاء القديمة أمس (إ.ب.أ)
يمنيون في إحدى الأسواق بصنعاء القديمة أمس (إ.ب.أ)
TT

اليمن: قرار رئاسي وشيك لإعادة آلاف الجنوبيين المبعدين إلى وظائفهم

يمنيون في إحدى الأسواق بصنعاء القديمة أمس (إ.ب.أ)
يمنيون في إحدى الأسواق بصنعاء القديمة أمس (إ.ب.أ)

كشفت مصادر يمنية مطلعة عن قرارات رئاسية وشيكة لعودة ومعالجة أوضاع آلاف الجنوبيين المبعدين عن وظائفهم منذ حرب 1994، التي عرفت بـ«حرب الانفصال»، والتي شهدت اجتياح قوات الرئيس السابق علي عبد الله صالح لليمن الجنوبي آنذاك.
واستقبل الرئيس الانتقالي، عبد ربه منصور هادي، أمس، بقصره في صنعاء، لجنتي قضايا الموظفين المبعدين ومعالجة قضايا الأراضي، التي شكلها عام 2013 لحل المشكلات الخاصة بقضايا الأراضي والموظفين المبعدين الجنوبيين.
وأكدت لجان رئاسية أنها استكملت إجراءات عودة 4500 من الموظفين المدنيين المبعدين عن وظائفهم، وسيعلن عنها خلال الأيام القليلة المقبلة.
من جهة أخرى، رهن حمزة الحوثي عضو المكتب السياسي لأنصار الله الحوثية، أمس، رفع المظاهر المسلحة في العاصمة صنعاء، بالبت في استيعاب عناصر حركته في المؤسسات العسكرية، وذلك في معرض رده على تصريح وزير الدفاع، محمود الصبيحي، الذي كان قال، إن «الوزارة تعمل على دمج المسلحين الحوثيين، الذين يسيطرون على مناطق واسعة من اليمن، بمؤسسات الجيش».
وفي غضون ذلك وصل مساعد الأمين العام للأمم المتحدة ومستشاره الخاص في اليمن، جمال بنعمر، أمس، إلى العاصمة صنعاء.
ومن المتوقع أن يجري بنعمر لقاءات مع الأطراف السياسية وقيادة الدولة لبحث تنفيذ بنود اتفاق السلم والشراكة الذي توصلت إليها الأطراف برعاية دولية، في سبتمبر (أيلول) الماضي.



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.