حريق في محطة قطارات تشارينغ كروس وسط لندن

إخلاء المحطة وتعطيل حركة القطارات

حريق في محطة قطارات  تشارينغ كروس وسط لندن
TT

حريق في محطة قطارات تشارينغ كروس وسط لندن

حريق في محطة قطارات  تشارينغ كروس وسط لندن

تم إخلاء محطة قطارات تشارينغ كروس في قلب العاصمة البريطانية لندن بعد نشوب حريق في قطار كان قد وصل لأحد أرصفة المحطة استعدادا للرحيل لمدينة قريبة.
وقد طلب من المسافرين مغادرة المحطة بعد سماع صوت انفجار في العربة الأولى. وقد انتقلت 5 سيارات إطفاء للمحطة وسط أنباء كاذبة عن انفجار قنبلة. ولم يصب أي شخص بجراح على الرغم من أن سائق القطار كان في قمرة القيادة وقت الحريق.
وقد تمكن رجال الإطفاء من التعامل مع الحريق بسرعة، إلا أنه تسبب في انتشار الدخان وتأثيرها على كابل كهربائي وعلى فندق مجاور.
إلا أن إغلاق المحطة تسبب في تعطيل حركة القطارات لأنها مركز لحركة القطارات المتجهة لعدة مناطق في بريطانيا. فالمحطة تخدم حركة القطارات بين العاصمة لندن ومقاطعات كنت وساسكس وجنوب لندن، ويستخدمها سنويا ما يقرب من 40 مليون شخص. وقد تم إغلاق محطة مترو الأنفاق التي تحمل نفس الاسم لمدة 15 دقيقة قبل إعادة فتحها.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.