بعد الزهراني.. 9 موقوفين سعوديين يترقبون مصيرهم في غوانتانامو

اللواء التركي: سيخضع لبرامج المناصحة والرعاية

بعد الزهراني.. 9 موقوفين سعوديين يترقبون مصيرهم في غوانتانامو
TT

بعد الزهراني.. 9 موقوفين سعوديين يترقبون مصيرهم في غوانتانامو

بعد الزهراني.. 9 موقوفين سعوديين يترقبون مصيرهم في غوانتانامو

استعادت السلطات الأمنية السعودية، أمس، المواطن محمد مرضي الزهراني (45 عاما)، من معتقل خليج غوانتانامو، بعد أن قضى هناك 12 عاما، وذلك في إطار الجهود الرامية لاستعادة السعوديين الموقوفين هناك.
وقال اللواء منصور التركي، المتحدث الأمني في وزارة الداخلية السعودية، إن الزهراني وصل إلى العاصمة الرياض، أمس، وإن ذويه أبلغوا بوصوله، وقد رتبت كل التسهيلات للقائهم به. وأضاف أن «العائد الزهراني، سيجري إخضاعه للأنظمة المرعية بالمملكة، التي تشمل استفادته من برامج المناصحة والرعاية».
وأكد اللواء التركي لـ«الشرق الأوسط»، أنه بعد عودة الزهراني لم يتبق من السعوديين الموقوفين في معتقل غوانتانامو سوى 9 مواطنين، وأن الجهات الأمنية المختصة ما زالت تتواصل مع السلطات الأميركية لاستعادتهم. وأشارت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» إلى أن الجهات الطبية استكملت عملية الفحص الأولي على الزهراني، وأنه كان تعرض إلى إصابة خلال وجوده في أفغانستان، قبل نقله إلى معتقل غوانتانامو.



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.