العراق: «البوفهد» هدفا جديدا لمجازر «داعش» في الأنبار

جنود أتراك يدربون البيشمركة منذ 3 أسابيع

عنصر في «داعش» يهم بإطلاق قذيفة هاون خلال معارك مع القوات العراقية في الرمادي أمس (أ.ب)
عنصر في «داعش» يهم بإطلاق قذيفة هاون خلال معارك مع القوات العراقية في الرمادي أمس (أ.ب)
TT

العراق: «البوفهد» هدفا جديدا لمجازر «داعش» في الأنبار

عنصر في «داعش» يهم بإطلاق قذيفة هاون خلال معارك مع القوات العراقية في الرمادي أمس (أ.ب)
عنصر في «داعش» يهم بإطلاق قذيفة هاون خلال معارك مع القوات العراقية في الرمادي أمس (أ.ب)

بعد أن قتل مسلحو تنظيم داعش المئات من عشيرة البونمر في الأسابيع القليلة الماضية جعل التنظيم المتطرف في عشيرة ثانية في محافظة الأنبار الغربية بالعراق هدفا لحملته المروعة ضد مناوئيه بإعدامه العشرات من أبنائها.
وأفاد شيوخ عشيرة البوفهد ومسؤولون محليون بالعثور على جثث 25 من رجال العشيرة في قرية السجارية على الأطراف الشرقية للرمادي.
بدوره، توقع الشيخ رافع الفهداوي، زعيم عشيرة البوفهد، أن يرتفع عدد الضحايا، مضيفا أن الجثث عثر عليها متناثرة دون أثر لوجود أسلحة بالقرب منها مما يشير إلى أنهم لم يقتلوا في اشتباك.
من ناحية ثانية، كشف مسؤول تركي كبير، أمس، أن الجنود الأتراك يدربون قوات البيشمركة الكردية. وأضاف: «بدأت تركيا بالفعل تدريب قوات البيشمركة في شمال العراق». وبدوره، أكد العميد هلكورد حكمت، المتحدث باسم وزارة البيشمركة في حكومة إقليم كردستان، أن الجنود الأتراك بدأوا تدريب القوات الخاصة مع مقاتلي البيشمركة قبل 3 أسابيع.



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.