يونايتد يهزم آرسنال في عقر داره ..وتشيلسي يتخطى وست بروميتش ويحكم قبضته على الصدارة

بايرن ميونيخ يعزز موقعه على قمة «البوندسليغا» وسان جيرمان يستعيد تألقه في الدوري الفرنسي

روني نجم يونايتد يسجل من فوق حارس آرسنال مسجلا ثاني أهداف فريقه (إ. ب أ)  -  كوستا نجم تشيلسي يحتفل بهدفه  في مرمى وست بروميتش (إ.ب.أ)
روني نجم يونايتد يسجل من فوق حارس آرسنال مسجلا ثاني أهداف فريقه (إ. ب أ) - كوستا نجم تشيلسي يحتفل بهدفه في مرمى وست بروميتش (إ.ب.أ)
TT

يونايتد يهزم آرسنال في عقر داره ..وتشيلسي يتخطى وست بروميتش ويحكم قبضته على الصدارة

روني نجم يونايتد يسجل من فوق حارس آرسنال مسجلا ثاني أهداف فريقه (إ. ب أ)  -  كوستا نجم تشيلسي يحتفل بهدفه  في مرمى وست بروميتش (إ.ب.أ)
روني نجم يونايتد يسجل من فوق حارس آرسنال مسجلا ثاني أهداف فريقه (إ. ب أ) - كوستا نجم تشيلسي يحتفل بهدفه في مرمى وست بروميتش (إ.ب.أ)

عزز تشيلسي صدارته وبقي الوحيد من دون خسارة بعد فوزه السهل على ضيفه وست بروميتش البيون 2-صفر امس في المرحلة الثانية عشرة من الدوري الممتاز الانجليزي التي شهدت انتصار ثمين لمانشستر يونايتد على ارسنال 2/1 في معقل الاخير بقمة هذه الجولة.
على ملعب الإمارات بالعاصمة لندن حسم مانشستر يونايتد يونايتد قمته مع مضيفه ارسنال في مباراة اتسمت بالقوة والإثارة والمتعة على مدار شوطيها، خاصة شوطها الثاني الذي شهد الاهداف الثلاثة ، وكان الأسباني ديفيد دي خيا حارس مرمى يونايتد هو نجم المباراة الأول .
وجاءت نتيجة المباراة على عكس سير اللقاء تماما حيث كان أرسنال هو الفريق الأفضل والأخطر على المرمى ولكن تسابق لاعبوه، في إهدار جميع الفرص ، وجاء العقاب على ذلك في الدقيقة 56 عندما سجل يونايتد هدفه الاول عبر النيران الصديقة عن طريق كيران جيبس لاعب أرسنال الذي ارتطت تسديدة فالنسيا بقدمه وتحولت بالخطأ في مرماه، قبل أن يحرز (الفتى الذهبي) واين روني الهدف الثاني للضيوف قبل النهاية بخمس دقائق.
وتكفل الفرنسي البديل أوليفيه جيرو بإحراز هدف حفظ ماء الوجه لأرسنال في الدقيقة السادسة من الوقت المحتسب بدل الضائع.
وارتفع رصيد يونايتد بهذا الفوز إلى 20 نقطة ليرتقي إلى المركز الرابع، بعدما حقق فوزه الخامس هذا الموسم في المسابقة والثاني على التوالي، فيما توقف رصيد أرسنال عند 17 نقطة في المركز السابع، علما بأن هذه
الخسارة هي الأولى التي يتلقاها الفريق على ملعبه في المسابقة هذا الموسم.
وعلى ملعب «ستامفورد بريدج» معقل تشيلسي وأمام 41600 متفرج، عاد إلى تشكيلة المدرب البرتغالي جوزيه مورينهو لاعب الوسط الإسباني سيسك فابريغاس ومواطنه المهاجم دييغو كوستا بعد إخلادهما إلى الراحة خلال المباريات الدولية الأسبوع الماضي.
ورفع تشيلسي رصيده إلى 32 نقطة من 12 مباراة بفارق 7 نقاط عن ساوثهامبتون الثاني الذي يحل ضيفا على استون فيلا غدا في ختام المرحلة.
وتقدم أصحاب الأرض سريعا في الدقيقة الحادية عشرة عن طريق كوستا إثر عرضية من لاعب الوسط أوسكار هيأها الأول بحرفية بصدره ولعبها طائرة في شباك وست بروميتش، مسجلا هدفه الحادي عشر هذا الموسم بفارق هدف عن الأرجنتيني سيرخيو أغويرو مهاجم مانشستر سيتي. وبقي اللعب من جانب واحد حيث ضغط تشيلسي بعنف على مرمى المضيف، ليهدر أوسكار ثم كوستا فرصتين ثمينتين في الدقيقتين 15 و19.
ولم يتأخر البلجيكي ادين هازارد في ترك بصمته في مرمى فوستر من دون أي معاناة في ظل غياب مستغرب من رقابة دفاع وست بروميتش فسدد بيسراه ارتدت من الحارس إلى الشباك في الدقيقة 25. وبدأت ملامح الكارثة تحل على وست بروميتش الذي استهل المرحلة في المركز الثالث عشر، عندما تدخل الأرجنتيني كلاوديو يعقوب بخشونة على كوستا ليشهر له الحكم بطاقة الطرد الحمراء في الدقيقة 29. لكن تشيلسي لم يستفد من النقص العددي على مدار ساعة كاملة واكتفى برصيده في الشوط الثاني بفارق الهدفين ونقاط الفوز.
وعلى ملعب «الاتحاد» قلب مانشستر سيتي الثالث تأخره أمام ضيفه سوانزي سيتي بهدف إلى فوز ثمين 2 - 1 وبقي على مقربة من المتصدرين وافتتح العاجي ويلفريد بوني التسجيل لسوانزي في الدقيقة التاسعة مستغلا تمريرة رائعة من ناثان داير أحسن استقبالها وسدد بيمناه في مرمى الدولي جو هارت.
لكن مانشستر سيتي عادل بسرعة عن طريق المونتينيغري ستيفان يوفيتيتش بعد عرضية من الإسباني خيسوس نافاس في الدقيقة 19.
وكاد الظهير الفرنسي غايل كليشي يسجل أحد أجمل أهداف الموسم من 30 مترا، لكن كرته ارتدت من العارضة قبل نهاية الشوط الأول.
وفي الشوط الثاني تقدم سيتي لأول مرة بعد تمريرة رائعة بالكعب من البرازيلي فرناندو إلى العاجي المنطلق يايا توريه فسددها بذكاء في المرمى من مسافة قريبة في الدقيقة 62.
وقفز نيوكاسل يونايتد 4 مراكز دفعة واحدة بفوزه على كوينز بارك رينجرز على ملعب سانت جيمس بارك بهدف الفرنسي موسى سيسوكو في الدقيقة 78. وحقق إيفرتون فوزه الأول بعد تعادلين على ضيفه وستهام 2 - 1 ليرتقي إلى المركز الثامن.
وتعادل ليستر سيتي السابع عشر مع ضيفه سندرلاند الرابع عشر من دون أهداف.
وفي ألمانيا عزز بايرن ميونيخ حامل اللقب في الموسمين الماضيين موقعه في الصدارة إثر فوزه الكبير على ضيفه هوفنهايم 4 - صفر وتعثر مطارديه فولفسبورغ وبوروسيا مونشنغلادباخ أمس في المرحلة الثانية عشرة للدوري.
على ملعب اليانز ارينا وأمام 71 ألف متفرج، حقق بايرن ميونيخ الذي خاض المباراة من دون قائده فيليب لام الذي أصيب مؤخرا بكسر في كاحل القدم، وسيغيب حتى فبراير (شباط) 2015، الفوز التاسع على هوفنهايم الذي يخوض الموسم السادس في دوري النخبة، مقابل 4 تعادلات.
وكان هوفنهايم صاحب المركز الخامس (17 نقطة) بفارق 10 نقاط عن المتصدر قبل هذه المباراة، ندا قويا للبطل في ربع الساعة الأول، بل كاد أن يفتتح التسجيل في أكثر من مناسبة لولا رعونة لاعبيه، قبل أن يفرض بايرن سيطرته على مجريات الأمور بعدما أحرز ماريو غوتزه الهدف الأول في الدقيقة 23 بتسديدة صاروخية من مسافة 28 مترا، ليتربع على صدارة قائمة هدافي المسابقة برصيد 7 أهداف.
وحافظ بايرن على نشاطه الهجومي ليضيف روبرت ليفاندوفسكي الهدف الثاني في الدقيقة 40 برأسية من متابعة للتمريرة العرضية التي لعبها النجم الهولندي أريين روبن.
وفي الشوط الثاني، حاول هوفنهايم تقليص الفارق وأهدر لاعبوه أكثر من فرصة حقيقية للتسجيل، قبل أن يضيف روبن الهدف الثالث لبايرن في الدقيقة 82، وقبل النهاية بـ3 دقائق أحرز البديل سيباستيان رود الهدف الرابع لبايرن إثر تمريرة بينية ماكرة من النجم باستيان شفينشتايغر الذي شارك للمرة الأولى مع الفريق البافاري هذا الموسم عقب تعافيه من الإصابة التي أبعدته منذ المباراة النهائية لكأس العالم الماضية التي أقيمت بالبرازيل.
وأكد بايرن بهذا الفوز جاهزيته لمباراته المقبلة مع مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في الجولة الخامسة (قبل الأخيرة) من مرحلة المجموعات ببطولة دوري أبطال أوروبا يوم الثلاثاء، حيث يخوض الفريق الألماني المباراة دون ضغوط بعد أن ضمن التأهل رسميا للدور الثاني للمسابقة.
وبهذا الفوز حافظ البايرن، الساعي للحفاظ على اللقب للموسم الثالث على التوالي، على سلسلة انتصاراته في المسابقة بعدما حقق فوزه التاسع هذا الموسم والثالث على التوالي ليرفع رصيده إلى 30 نقطة في الصدارة وتقدم بفارق 7 نقاط على مطارده المباشر فولفسبورغ الذي سقط أمام مضيفه شالكه 2 - 3 على ملعب فلتينس ارينا وأمام نحو 61 ألف متفرج.
ولم يستفد بوروسيا مونشنغلادباخ من هزيمة فولفسبورغ وسقط بدوره سقوطا كبيرا أمام ضيفه اينتراخت فرانكفورت 1 - 3 على ملعب بوروسيا بارك أمام 54 ألف متفرج.
وفي بقية المباريات سقط هانوفر أمام ضيفه باير ليفركوزن 1 - 3، وتعادل ماينز مع فرايبورغ 2 - 2، وبوروسيا دورتموند وصيف البطل مع مضيفه الوافد الجديد بادربورن 2 - 2.
وفي فرنسا ارتقى باريس سان جيرمان (حامل اللقب) إلى صدارة الدوري (مؤقتا) بعدما حقق فوزا مثيرا ومتأخرا 3 / 2 على مضيفه ميتز في افتتاح مباريات المرحلة الرابعة عشرة على ملعب سانت سيمفوريان.
وواصل سان جيرمان، الساعي للحفاظ على اللقب للموسم الثالث على التوالي، سلسلة انتصاراته بعدما حقق فوزه الثامن هذا الموسم والخامس على التوالي في المسابقة.
وانتهى الشوط الأول بتقدم سان جيرمان بهدفين نظيفين حيث تقدم خافيير باستوري مبكرا لمصلحة فريق العاصمة الفرنسية في الدقيقة التاسعة، ليحرز اللاعب الأرجنتيني هدفه الأول مع الفريق في الدوري هذا الموسم، قبل أن يضيف جايتان بوسمان لاعب ميتز الهدف الثاني للضيوف في الدقيقة 16 بالخطأ في مرماه.
وفي الشوط الثاني، قلص المالي موديبو مايجا الفارق بعدما سجل الهدف الأول لميتز في الدقيقة 49 من ركلة جزاء مشكوك في صحتها عقب تعرض زميله البديل سيرجي كريفتس للعرقلة داخل منطقة الجزاء. ولم تمر سوى 4 دقائق حتى أضاف مايجا الهدف الثاني لميتز من ركلة جزاء أيضا بعدما لمس جريجوري فان ديرفيل لاعب سان جيرمان الكرة بيده داخل منطقة الجزاء. وفي الوقت الذي تهيأ فيه الجميع لانتهاء المباراة بالتعادل 2 / 2 أضاف المهاجم الأرجنتيني إيزيكويل لافيتزي الهدف الثالث لسان جيرمان قبل النهاية بـ7 دقائق بعدما تابع تسديدة نجم الفريق زلاتان إبراهيموفيتش المرتدة من الحارس يوهان كاراسو حارس مرمى ميتز ليضعها بسهولة داخل الشباك.
ورفع باريس سان جيرمان رصيده بهذا الفوز إلى 30 نقطة ليتربع على الصدارة (مؤقتا) متفوقا بفارق نقطتين عن أولمبيك مرسيليا صاحب المركز الثاني، الذي قد يعود للصدارة مجددا حال فوزه على ضيفه بوردو اليوم.
وتعد هذه المباراة هي الأخيرة لسان جيرمان قبل لقائه مع ضيفه أياكس أمستردام الهولندي في الجولة الخامسة (قبل الأخيرة) من مرحلة المجموعات ببطولة دوري أبطال أوروبا الثلاثاء. في المقابل، توقف رصيد ميتز بتلك الخسارة عند 18 نقطة في المركز التاسع بعدما تلقى خسارته السادسة هذا الموسم والثانية على التوالي.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».